شنت قيادات أمنية مصرية انتقادات لحركة حماس علي فرض املاءاتها علي مصر بشأن آلية تشغيل معبر رفح البري وافتعالها لأزمات مع الشقيقة الكبري مصر في توقيت غير مناسب رغم ان مصر تصدت لإسرائيل التي وقعت معها اتفاقية السلام وبروح الثورة ونجاحها دفع مصر ان تضع مصلحة الأشقاء الفلسطينيين والقضية الفلسطينية فوق أية اعتبارات إسرائيلية أو أمريكية ونجحت في انهاء الانشقاق الفلسطيني وفجرت مصر مفاجأة لكل من إسرائيل وأمريكا والاتحاد الأوروبي. وقررت مصر فتح معبر رفح البري بشكل دائم دون تدخل إسرائيل أو الاتحاد الأوروبي. وأعلنت مصر عن آلية تشغيل معبر رفح البري والتسهيلات المقدمة لعبور كل من هو أقل من 18 عاما وأكثر من 40 عاما بالاضافة إلي تسهيلات أخري كثيرة أعلنت عنها مصر ولم تبال مصر بغضب إسرائيل من خطوة فتح معبر رفح. رغم جميع هذه التضحيات المصرية من أجل رفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين إلا أن حركة حماس لم يعجبها قيام السلطات المصرية بإعادة واسترجاع جميع العناصر الفلسطينية المدرجة علي قوائم الممنوعين من الدخول إلي مصر لأسباب أمنية وعقب مرور ثلاثة أيام من فتح مصر لمعبر رفح البري بشكل دائم بدأت تتصاعد أزمة بين حماس والسلطات المصرية لسببين وهما المدرجون أمنيا ومطالبة حماس بمضاعفة اعداد العابرين من قطاع غزة إلي مصر رغم علم حركة حماس بطاقة عمل المعبر حتي لا تقوي علي استيعاب اعداد مضاعفة من الأشقاء الفلسطينيين بسبب عدم وجود جهاز الأمن الوطني المصري بمعبر رفح بعد الثورة بسبب حالة الانفلات الأمني الخطيرة بشمال سيناء. أضافت القيادات الأمنية المصرية بأن الثلاثاء الماضي كان بداية الخلاف بين مصر وحماس بشأن نقاط الخلاف المذكورة مما دفع قيادات أمنية مصرية ومن الحكومة المقالة بغزة للاجتماع بشكل طارئ بالمعبر الفلسطيني خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين لبحث نقاط الخلاف وأصر الجانب المصري علي موقفه من المدرجين أمنيا وضرورة أن يلتزم الطلاب الفلسطينيون والمرضي بحمل أوراق ثبوتية ولكن المسئولين في حركة حماس وصعدوا الموقف مع مصر وظهرت بوادر أزمة بين الجانبين ورغم نفي الزهار لوجودها.