من يحمي الشرفاء من عبث الحاقدين وكيد الكائدين؟ ومن يحمي الشرطة من البلطجية هل مصر كلها فاسدة؟ هل كل ضابط شرطة مفتري؟! هل لا يوجد شرفاء في مصر؟! إلا من سبيل للتطور الاعلامي والتزام الشفافية لا أيها السادة هناك شرفاء يعملون في صمت كل في موقعه لم يهتز ولم يهرب ولم يغادر موقع عمله وكان يعمل بشرف واحترام وأداء في عهد الفساد وفي عهد ثورة 25يناير شرفاء في كل موقع لكن للأسف الشديد تلك هي المأساة التي يعيشونها. عملهم الجاد خلق ضدهم فئة بائسة. سيئة الخلق والنفس الحاقدة ما أن ظهر لهم أنه يمكن سب أي شخص أو التقدم ضده بشكوي تجد كل جند الأرض يتحرك ضد هذا الشريف ارهاق نفسي وذهني. احساس لدي أسرته وأولاده غاية في السوء قهر نفسي وذهني يجعله يقدم علي ندمه من عمل شريف وأمين. صحيح أن كل الشكاوي الكيدية أو الحاقدة من النفوس المريضة كلها تحفظ بالقانون لكن بعد التشهير والهمس واللمز في المجتمع. بعد إهانة الشرفاء واهانة أولادهم وذويهم في عملهم وبيوتهم لمجرد حاقد أو مبتور أو مريض نفسي تقدم بشكوي أو نشر علي الفيس بوك كلام لا أساس له كلام يصل لدرجة السب والقذف وأصحاب المطالب من هو في الثورة وله صوت يجد من يحميه. البلطجي يجد من يحميه لكن من يحمي الشريف في هذا المجتمع. من يرد له حقه مجرد ورقة تكتب لا سند لها من الحقيقة تحدث ضجة إعلامية وضجة مجتمعية. يحدث عقب ذلك انسحاب الشرفاء طبعاً هذا متوقع تماماً ماذا يحدث لو انسحب الشرفاء من كل موقع. أيها السادة إنها مشكلة حقاً من يحمي الشرفاء من الحاقدين وأصحاب النفوس المريضة ويحافظ عليهم لأنهم صمام أمان هذا البلد وبدونهم تمتد الفوضي ويحكم زمام الأمور كل حاقد ومبتور. احموا الشرفاء ورفقا بهم حتي لا يضيع كل شيء جميل في مصر وهو الشرف والاحترام وهم موجودون ولا يمكن لمصر أن تتوقف عن انجاب الشرفاء. أما القضية الأكثر خطورة فهي البلطجة التي زادت عن الحد حتي أن رجال الشرطة لم يسلموا من هذه البلطجة وأصبحنا نخشي علي رجل الشرطة من بطش هؤلاء المجرمين قبل أن نخاف علي أنفسنا وما حدث ضد مأمور قسم الأزبكية الجمعة الماضية خير مثال علي الاجرام والخطر الذي أصبح يهدد رجال الأمن. في الماضي كان رجل الشرطة إذا حدثت له اهانة في المكان الذي يعمل فيه من أي مواطن يتم نقله إلي مكان آخر حتي لا تضيع هيبته ويستطيع أن يردع المجرمين ويحمي الشرفاء ولكن اليوم إلي أي مكان يتم نقله حتي يستعيد هيبته. في الحقيقة أن المواطن الشريف لابد أن يقف بجوار رجال الأمن حتي تردع البلطجية من أجل أن نحمي أنفسنا ونعيد للشرطي هيبته.