لاجديد في جراج "الترجمان".. الأحياء تسابق الزمن لإقامة أكشاك وباكيات للباعة الجائلين المنقولين من شوارع وسط البلد.. في الوقت الذي مازال فيه هؤلاء الباعة يشكون مر الشكوي لأسباب متباينة منها صغر المساحات المقرر نقلهم إليها. وعدم تسكين البعض في الأماكن المخصصة لهم حيث لم يتسلموا "كروت التخصيص" رغم أن اسماءهم كانت ضمن كشوف الحصر. يبدو أن "حوار الطرشان" سيد الموقف في الترجمان ولم يستطع الباعة أصحاب الشكاوي التفاهم مع رؤساء الأحياء والتوصل إلي حل وسط للأزمة. قال رمضان الصاوي "بائع": الأماكن المخصصة لنا في الترجمان صغيرة جداً ولا تكفي لعرض البضائع أو في الجلوس علي كرسي بداخلها.. مشيراً إلي أن البعض رفض التسجيل في كشوف حصر الباعة الجائلين أملاً في العودة إلي الرصيف في ظل ضعف الإقبال الذي يشهده سوق جراج الترجمان. مختار فرحان "بائع" الذين استلموا كروت التخصيص غير معروفين ونحن في الشارع منذ 16 سنة وحتي الآن لم نستلم كروت التخصيص. عصام عبدالرحمن وأشرف فؤاد "بائعان": كنا نتمني الاستمرار علي الرصيف حتي تنتهي الدولة من مشروع أرض "وابور الثلج".. ونحن نتواجد في جراج الترجمان منذ 8 أيام ولا زبائن. واتهما أحمد حسين نقيب الباعة بالتلاعب في أموال واشتراكات النقابة والسعي للحصول علي امتيازات خاصة لمن يخصص له منافذ بيع بالميادين الرئيسية. أحمد حمدان "بائع": معي خطاب التخصيص ولم استلم المكان المخصص لي حتي الآن بينما تسلم غير المستحقين أماكنهم الجديدة مما يثير علامات استفهام كثيرة حول مسئولي الأحياء والمحافظة المختصين بهذا المشروع. انتشرت سيارات الأمن المركزي ومكافحة الشغب في محيط الترجمان وتم عمل كردونات بشرية من مجندي الأمن المركزي تحسباً لأي طوارئ.