أعلن د. عادل البلتاجي - وزير الزراعة - أن الحكومة بدأت حصر جميع أراضي الدولة المغتصبة والمعتدي عليها بوضع اليد عن طريق "التصوير الجوي". قال الوزير خلال اجتماعه الليلة الماضية مع مجلس إدارة الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية إنه سيتم التصدي بكل حسم للمعتدين علي أراضي الدولة بجميع المحافظات وإزالتها فوراً.. مؤكداً أنه لن يتم تحرير عقود لأراضي الدولة إلا بعد استخدامها ومن حق هيئة التعمير فسخ هذا العقد حال الإخلال بالشروط المتفق عليها وسحبها من المستفيد وعرضها في مزاد علني. أكد الوزير أنه لا مفاوضات ولاتصالح مع المعتدين.. بالإضافة إلي عدم إمداد الأراضي بالخدمات والبنية التحتية. أوضح أن الدولة فقدت خلال العشرين عاماً الماضية أكثر من مليون فدان.. مشيرا إلي أنه سيتم التوسع في استصلاح الأراضي وإيجاد أماكن بديلة للمباني في الظهير الصحراوي. وقال إنه وافق علي تخصيص 100 فدان بمحافظة جنوبسيناء و200 فدان بمحافظة شمال سيناء للمركز القومي للبحوث. لاستخدامها كمزرعة نموذجية بحثية. وأيضا 50 فداناً من الأراضي المستصلحة غرب السويس لإنشاء محطة بحوث ثلاثية الأغراض "محاصيل حقلية - بستانية - إنتاج حيواني" بحق الانتفاع. إضافة إلي طرح مساحة 600 فدان في منطقة مفرخ جرف حسين بمحافظة أسوان. في مزاد علني بنظام حق الانتفاع. علي أن يتم وضع الشروط اللازمة مع موافقة وزارة الري وهيئة الثروة السمكية. أوضح أنه تم تخصيص 10 أفدنة بقرية المؤمنين بمنطقة البستان بالبحيرة. لإقامة مدرسة "ثانوي زراعي" علي مساحة 5 أفدنة ومزرعة ملحقة بالمدرسة علي مساحة 5 أفدنة لهيئة الأبنية التعليمية بالقيمة التي تقدرها اللجنة العليا لتثمين أراضي الدولة. كما وافق علي تقسيم 20 فدانا بقرية الزهور بمنطقة بنجر السكر وبيعها بالمزاد العلني مع إدراج قيمة الدخل ضمن موازنة الدولة. أضاف أنه وافق مبدئيا علي طلب محافظة الإسماعيلية بشأن تخصيص مساحتي 89 فداناً و41 فداناً بمدخل قرية سرابيوم - مركز فايد لاستغلالها في المنفعة العامة. وإقامة مشروعات خدمية تنموية مستقبلية. وذلك لعرضها علي المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة.