بدأت في الواحدة صباح اليوم هدنة جديدة في قطاع غزة بين الفلسطينيين والاسرائيليين لمدة 72 ساعة. نجحت جهود وزارة الخارجية في اقناع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي بقبول الهدنة في اطار تهيئة الأجواء لتدفق المساعدات الانسانية وسبل الاغاثة اللازمة. قال مسئول حكومي اسرائيلي كبير ان اسرائيل قبلت الاقتراح المصري مشيرا إلي ان المفاوضين الاسرائيليين سيعودون للقاهرة اليوم الاثنين لاستئناف المحادثات غير المباشرة مع الفلسطينيين اذا صمدت الهدنة. في حين أكد مسئول من حركة حماس ان فصائل فلسطينية قبلت دعوة مصر وان محادثات القاهرة ستستمر. في السياق ذاته طالبت وزارة الخارجية في بيان لها الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني بالالتزام بوقف اطلاق نار جديد لمدة 72 ساعة اعتبارا من الساعة الواحدة صباحا بتوقيت القاهرة اليوم الاثنين. أكدت الوزارة حرص مصر منذ بدء الاعتداءات الاسرائيلية في قطاع غزة علي ابقاء معبر رفح مفتوحا بشكل مستمر واستثنائي والسماح بعبور الاشخاص وقوافل المساعدات الانسانية واستقبال الجرحي والحالات الانسانية للتخفيف من معاناة سكان القطاع.. وقد بلغ عدد الذين عبروا من الاتجاهين أكثر من 7500 شخص. والسماح بنقل أكثر من 1200 طن من الأدوية والمهمات الطبية والمساعدات الغذائية إلي قطاع غزة. ويعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعا طارئاً له اليوم الاثنين علي مستوي المندوبين الدائمين برئاسة المغرب وبحضور الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي. ومشاركة وفد فلسطيني رفيع المستوي يضم الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين. وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح. وذلك لمتابعة تنفيذ قرار مجلس وزراء الخارجية العرب الذي عقد في 14 يوليو الماضي والخاص بوقف العدوان الاسرائيلي المتواصل علي غزة والنظر في التطورات الخاصة بالعدوان. أعلن سفير دولة فلسطين في مصر ومندوبها الدائم لدي جامعة الدول العربية جمال الشوبكي أن هناك اتفاقاً بين مصر وفلسطينوالنرويج لعقد مؤتمر المانحين لاعادة اعمار قطاع غزة في شرم الشيخ في أول سبتمبر القادم. أضاف ان اتفاق وزراء خارجية مصر سامح شكري وفلسطين رياض المالكي والنرويج "بورج برانداه" من أجل عقد مؤتمر المانحين لإعادة اعمار قطاع غزة في مصر أول سبتمبر القادم بعد ان كانت النرويج قد وجهت الدعوة لعقده علي اراضيها ولكن تم الاتفاق بين الاطراف الثلاثة علي انعقاده في مصر.