في هذا العدد يتحدث الخبراء والمتخصصون عن كنوز مصر التي لو أحسنا استغلالها لأصبحت مصر دولة عظمي بحق.. هاهي مطروح أكبر محافظات مصر مساحة واكثرها امكانيات متنوعة تؤكد ان بامكانها ان تعود سلة غلال لمصر كما كانت سلة غلال أوروبا سابقا ناهيك عن الامكانات السياحية والتجارية وغيرها. الدقهلية هي الأخري تطرح افكارا لاستصلاح الأراضي وتوفير فرص عمل في مجال المقاولات وزيادة الصادرات وتقليل الواردات. الصعايدة يطالبون بتنمية حقيقية ومشروعات قومية تحقق عوائد سريعة سواء في زيادة الانتاج أو النهوض بالاقتصاد وفي نفس الوقت تقضي علي العشوائيات حول القاهرة. المنوفية تتحدث عن تفعيل دور الجامعة مع الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني وتضرب أمثلة محددة لهذا التفعيل بما يعود بالفائدة علي المجتمع كله. هذه مجرد نماذج وأمثلة والبقية تأتي ولكن المهم أن نبدأ بعد أن ضاعت سنون كثيرة من حياتنا في مشروعات وهمية بلا أي عائد حقيقي علي الوطن والمواطن بعد أن تفنن السادة المسئولون في النظام السابق في اهدار ثروة الوطن لصالحهم ولم يكلف أي مسئول نفسه عناء تنفيذ أي مشروع لوجه الله والوطن بل كان يبحث عن تدمير أي مشروع قائم لصالحه هو وشلة من الاتباع واهتموا بجمع الثروات علي حساب الغلابة. اعتقد انه قد آن الأوان لكي نبدأ التنمية الحقيقية وأنا واثق ان هذا الشعب قادر خلال فترة وجيزة في ان يحقق النهضة الكبري.. نحن شعب يعشق العمل طالما وجد القدوة ووجد الرجال الذين يقودون العمل لصالح البلاد. في النهاية يهمني التأكيد علي ان كنوز مصر كثيرة وتبحث عمن يستغلها لصالح هذا الشعب. ولنا عودة باذن الله