فتحت الأزمة المثارة حالياً للراقصة صافيناز بسبب مطالبة د. ناهد العشري وزيرة القوي العاملة والهجرة من الجهات الأمنية ترحيلها من البلاد بسبب عملها دون تصريح بالإضافة لارتدائها علم مصر بما يعد جريمة يعاقب عليها القانون ملف النجوم الذين هددوا بالترحيل أو تم منعهم فعلياً من الدخول إلي "هوليوود الشرق". "المساء" ترصد قائمة الفنانين المحرومين من دخول مصر في السطور التالية.. البداية مع المطربة اللبنانية نجوي كرم التي منعتها السلطات من دخول البلاد واعادتها إلي بيروت علي نفس الطائرة التي وصلت بها بسبب إدراج اسمها ضمن قوائم الممنوعين من دخول البلاد. ورغم محاولات القنصل اللبناني بالقاهرة وقتها إجراء محاولات مع السلطات لتمكين الفنانة من الدخول إلا أنها باءت بالفشل. وذلك علي خلفية اتهامها بالتطاول علي مصر وارتكاب أفعال مسيئة للإسلام خلال حضورها مهرجاناً فنياً بإحدي الدول العربية. أما الفنان السوري مجد القاسم فدفع ثمن أخطاء شقيقه مذيع الجزيرة فيصل القاسم والذي كان ولايزال أحد أبرز مذيعي القناة الذين يستغلون كل كبيرة وصغيرة للتطاول علي مصر. حيث كان وقتها الفنان السوري يستعد لإنتاج ألبومه الغنائي الجديد وفوجئ بقوة من الشرطة في أحد الأيام تحيط بمقر منزله وتخبره أنه شخص غير مرغوب فيه وبعد محاولات مستميتة من الفنان السوري كان أبرزها ارساله شكوي إلي الكاتب الصحفي الراحل عبدالوهاب مطاوع لنشرها بعنوان "ولا تزر وازرة وزر أخري" تم السماح لمجد بالبقاء في القاهرة. النجمة السورية ميادة الحناوي ايضا كانت علي موعد مع تلك الأزمة لسنوات عديدة حيث في السبعينيات طاردتها شائعات قوية بأنها جاسوسة ورغم أن عمرها وقتها لم يكن يتعدي 18 عاماً إلا أن توتر العلاقات بين مصر وسوريا بسبب توقيع مصر لاتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل أدي لتنامي تلك الشائعات وازديادها. ميادة نفت كثيراً تلك الأقاويل وأكدت للقاصي والداني أن الفنانة الراحلة وردة وزوجة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب هما السبب الحقيقي وراء منعها من دخول مصر. وبالفعل وبعد غياب عن مصر استمر لقرابة 15 عاماً وفي أواخر الثمانينيات أحيت حفلاً غنائياً لإحياء ذكري انتصارات اكتوبر إلا أنها وبرغبة شخصية منها - حسب تأكيداتها - لم تكرر التجربة مرة أخري حتي الآن. أما الجزائرية "فلة" فتم ترحيلها من مصر ثلاث مرات. الأولي في عام 1996 بعد اتهامها في قضية أخلاقية تحمل رقم 4275 جنح مدينة نصر. أما المرة الثانية فتعود لثلاثة أعوام مضت حين قررت الفنانة الجزائرية القيام بأول زيارة لمصر بعد غياب 18 عاماً عقب إبعادها للمرة الأولي إلا أنها فوجئت بمنع السلطات المصرية لها من الدخول لعدم حصولها علي موافقة أمنية طبقاً لقواعد دخول الجزائريين إلي مصر. والتي تشترط حصولهم علي تأشيرة وموافقة أمنية مسبقة. والمرة الثالثة حين حاولت دخول مصر بوساطة من المطربة السورية أصالة وزوجها المخرج طارق العريان إلا أنه تمت إعادتها إلي بيروت مرة أخري. "المساء" استطلعت رأي الموسيقار هاني مهني رئيس اتحاد النقابات الفنية حول ضوابط ومعايير العمل بالنقابات والتي في حال مخالفتها يتم ترحيل الفنان فقال: في البداية أود الإشارة إلي أن صافيناز ليست عضوة بأي نقابة وبالتالي فلن أستطيع التحدث عن أزمتها باستفاضة ولكن في مثل تلك المواقف المشابهة بالنسبة لأي فنان عضو نقابة يتم إحالته للتحقيق فوراً وبناء علي نتيجة تلك التحقيقات يتم اتخاذ الإجراء المناسب ضده. أضاف: في معظم الحالات التي نقابلها إذا ثبتت إدانة العضو يتم علي الفور منع تجديد التصريح له سواء بالغناء أو مزاولة المهنة وفي هذه الحالة لن يجد الفنان أمامه مفراً من شد الرحال والعودة إلي بلاده مرة أخري. أشار مهني إلي أن عدداً كبيراً من الفنانين الذين تم ترحيلهم من مصر علي مدار سنوات ماضية كان لأسباب أمنية بالمقام الأول أو لأسباب أخري تتعلق بإدانة هذا الفنان في قضايا جنائية أو أخلاقية.