مشكلة فنية بطلتاها اثنتان من المطربات العربيات اللاتى انطلقتا من هوليوود الشرق "مصر"، الأولى هى وردة الجزائرية التى قدمت لمصر سنة 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمى رفلة الذى قدمها فى أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولى" ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة، وطلب الرئيس جمال عبدالناصر أن يضاف لها مقطع فى أوبريت "وطنى الأكبر".. والثانية هى ميادة الحناوى التى أعلن الموسيقار محمد عبدالوهاب أنه سيقدمها على المسرح لأول مرة، وهو الأمر الذى لم يقم به عبدالوهاب أبدا مع أى فنان اكتشفه وقدمه للجمهور، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ويؤجل المشروع قبل أن يرى النور لأسباب كثيرة منها غيرة نسائية وفنية تسببت فى مؤامرة جاءت على لسان اللواء "نبوى إسماعيل" وزير الداخلية المصرى السابق الذى أعلن عبر لقاء على إحدى الفضائيات مع الدكتورة هالة سرحان أن سبب إبعاد ميادة عن مصر هو غيرة السيدة نهلة القدسى زوجة الموسيقار محمد عبدالوهاب، وقد قال الاوزير لسابق فى لقائه أن نهلة القدسى طلبت منه منع ميادة الحناوى من دخول مصر خوفا منها على زوجها محمد عبدالوهاب. ومؤخرا تم فتح الملف واتهمت ميادة الحناوى الفنانة وردة بأنها السبب فى إبعادها عن مصر، لكن وردة نفت وجود أية خلافات مع الفنانة السورية ميادة الحناوى، مكذبة الأنباء التى ترددت حول ضلوعها فى مؤامرة لمنع دخول ميادة إلى القاهرة. وقالت وردة فى تصريحات للصحفيين الأسبوع الماضى لدى وصولها إلى مطار الكويت إن ما نشر على لسان الحناوى من تصريحات اتهمت فيها المطربة وردة بالتواطؤ مع زوجة الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب لمنعها من دخول مصر كانت أكاذيب صحفية. وقالت الفنانة الجزائرية إن الحناوى أكدت لها عدم تحدثها عنها بسوء مشيرة إلى أنها تحتفظ بعلاقة طيبة مع الحناوى. واكتفت المطربة السورية ميادة الحناوى بالقول: "للأسف لم يأت الوقت المناسب بعد، ولكننى أحب أن أوضح أنها لم تكن مؤامرة بعينها بقدر ما كانت "غيرة نسوان" لا أكثر ولا أقل".