مع بداية الموسم الصيفي فعلياً بالإسكندرية خلال أول أيام عيد الفطر المبارك تشهد الثغر إقبالاً كبيراً من المصطافين من مختلف المحافظات.. وأصبحت الشواطئ كاملة العدد.. وقد استغلت مجموعة من البلطجية الموقف وأعلنوا سيطرتهم علي الشواطئ بزعم أنهم قاموا بتأجيرها من المحافظة بمبالغ كبيرة.. وقاموا برفع أسعار كل شيء علي الشاطئ 4 أضعاف.. في غياب تام من أجهزة الرقابة بالمحافظة. تقول الحاجة أم هند بشاطئ سيدي بشر إنها فوجئت بارتفاع أسعار إيجار الشماسي والكراسي بصورة مبالغ فيها بالإضافة إلي زيادة أسعار المشروبات المقدمة وخاصة في الفترة المسائية ليصل سعر علبة "الكانز" إلي 12 جنيهاً وزجاجة المياه الصغيرة إلي 5 جنيهات!! خراب بيوت ويري المهندس محمد محمود أن قضاء يوم علي الشاطئ بالإسكندرية أصبح خراب بيوت حيث ذهب هو وأسرته المكونة من 5 أفراد إلي شاطئ سيدي بشر ليفاجأ بأن الشاطئ تحت سيطرة مجموعة من البلطجية الذين يفرضون أسعاراً مبالغ فيها بإيجار الشمسية وصل إلي 15 جنيهاً والكرسي الواحد ب 4 جنيهات أي أنه حتي تقضي ساعتين علي الشاطئ عليك أن تدفع أكثر من 35 جنيهاً بخلاف المشروبات!! ويتساءل محمد أشرف : أين الرقابة علي هذه الشواطئ مشيراً إلي أن العديد من الاشتباكات تحدث يومياً بين المصطافين والمؤجرين للشواطئ ولا أحد يتدخل!! ويقول فتحي عبدالمجيد : لقد حضرت مع أسرتي من محافظة البحيرة لقضاء يومين بالإسكندرية وذهبت إلي شاطيء كامب شيراز وفوجئت بعدم التزام المؤجرين بالتسعيرة التي وضعتها المحافظة والويل لمن يعترض!! ويتفق معه جبر عبدالمجيد موظف مؤكداً أن ضرورة تدخل المسئولين بمحافظة الاسكندرية لوقف هذه البلطجة وعودة الهدوء والنظافة والالتزام إلي شواطئ عروس البحر كما كانت زمان! أضاف أن تكلفة إقامة الفرد بشقق الإسكندرية وصلت إلي أرقام فلكية!! وتلتقط منه الحديث زوجته "هنا" مؤكدة أن الفوضي أصبحت شعار الشواطئ بالإسكندرية بعد أن اختفت الرقابة تماماً وأصبح التنزه بهذه الشواطئ مغامرة غير مأمونة العواقب مشيرة إلي أن معظم هذه الشواطئ تحولت إلي ملاعب كرة القدم مما يزعج الزوار! ويطالب كل من فادي عبدالسلام ومي مصطفي وخالد جادالله وعمرو يوسف "طلاب بطب الإسكندرية" بعدم تأجير المحافظة للشواطئ لأن غالبية المؤجرين ليسوا فوق مستوي الشبهات ويتعاملون بصورة سيئة مع رواد الشواطئ يتساءلون : لماذا لا تدير المحافظة الشواطئ بنفسها حتي تضمن تحقيق النظافة والانضباط؟!