اندلع حريق هائل داخل أتوبيس رحلات أمام كلية رمسيس بوسط البلد. مما أدي إلي تفحم الأتوبيس بالكامل ولم يسفر الحريق عن أي اصابات أو خسائر في الأرواح.. حيث كان خالياً من الركاب. بينما نجا سائقه من الموت المحقق. ورجحت المعاينة المبدئية أن يكون سبب الحريق حدوث ماس كهربائي في موتور الأتوبيس. أدي الحريق إلي اصابة الحركة المرورية بالشلل لحوالي نصف الساعة واصابة المارة وسكان المنطقة بالرعب والفزع نتيجة شدة النيران وتصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان من الأتوبيس. تلقي اللواء ممدوح عبدالقادر مدير إدارة الحماية المدنية بالقاهرة إخطاراً من الرائد مصطفي فؤاد رئيس غرفة العمليات بإطفاء القاهرة باندلاع حريق هائل داخل أتوبيس رحلات أمام كلية رمسيس. تم إخطار اللواء علي الدمرداش مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة وانتقل إلي مكان البلاغ العقيد إيهاب عزيز نائب مأمور قسم شرطة الظاهر والنقيبان حسين توفيق وأشرف طه و3 سيارات اطفاء إلي مكان البلاغ وتمت السيطرة علي النيران. تبين من التحريات المبدئية أنه أثناء سير الأتوبيس تلاحظ لسائقه "فيكتور" انبعاث دخان كثيف من الموتور فتوقف علي الفور. إلا أن النيران امتدت بسرعة إلي باقي أجزاء الأتوبيس والكراسي التي ساعدت علي تأجج النيران واشتعالها بسرعة كبيرة إلي أن تفحم الأتوبيس. بينما ابتعد السائق بسرعة لينجو من الموت بأعجوبة. ولحسن الحظ أن الأتوبيس كان خالياً من الركاب تماماً ولم يتسبب الحريق عن أي اصابات أو خسائر في الأرواح. تمكنت قوات الاطفاء من السيطرة علي النيران وإخمادها وقامت الإدارة العامة للمرور برفع الأتوبيس المحترق من الطريق باستخدام الأوناش وتمكنت من إعادة الحركة المرورية لطبيعتها. وتم تحرير محضر بالواقعة وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائي لمعاينة الحريق وكلفت المباحث بالتحري حول الواقعة.