أدلت الأم المشاركة في جريمة قتل ابنتها باعترافات مثيرة أمام اللواء أمين عز الدين مدير أمن الاسكندرية قالت ان عشيقها كانت تنتابه حالة من الغضب لبكاء طفلتها ليلاً أثناء ممارستها للرذيلة اما لرغبتها في الطعام أو الذهاب لدورة المياه وهو ما كان يخرجه عن شعوره ويجعله ينهال عليها ضربا.. بالاضافة إلي كونه وعدها بالزواج في حالة التخلص من الطفلة لكونها بلا شهادة ميلاد وتعتبر طفلة سفاح وهو يريد الارتباط بها علي "نظافة". أكدت أن "ليلة الحادث" كان عشيقها تناول أقراصا مخدرة كالمعتاد وفي حالة انسجام كامل في علاقة حميمة معها حينما انفجرت الطفلة بالبكاء كالعادة فخرج عن شعوره وأخذ في ضرب رأسها في الحائط وبأحد المقاعد الخشبية حتي استيقظ الجيران علي أصوات استغاثتها ولم تتمكن من ايقاف عشيقها لرغبتها في الزواج منه. أضاف انه بعد أن هدأت ثورته اكتشفنا صمت الطفلة تماما وبأنها قد توفيت بعد تعرضها للضرب لما يقرب من الساعة فتوجهت لوالدي لانقاذي إلا أن الجيران سارعوا بالابلاغ عن الجريمة. كان اللواء ناصر العبد مدير مباحث الاسكندرية قد تلقي اخطارا بورود بلاغ من السيد فريد "سائق" بعثوره علي جثة طفلة "4 سنوات" مجهولة الاسم ملقاة في دواسة السيارة الميكروباص التي يعمل عليها مصابة بجرح ذبحي بالرقبة وكدمات متعددة بالوجه والظهر والذراعين.. وأكد المبلغ أنه قام بتحميل سيارته من منطقة العامرية إلي منطقة محطة مصر ولم يقف خلال الطريق لتحميل المزيد من الركاب مما يؤكد أن حامل الجثة استقل السيارة من العامرية قبل إلقائها بالسيارة وهروبه. وفي الوقت نفسه تلقي المقدم إبراهيم النجار رئيس مباحث الدخلية بلاغا من أحد جيران المدعوة "م.أ.ع" 21 سنة ربة منزل ومقيمة بمنطقة الدخيلة بقيامها بالتخلص بمساعدة عشيقها المدعو "م.ع.أ.م" 23 سنة مسجل جنائيا من طفلتها "حنين" 4 سنوات. كشفت التقرير الأولي للطب الشرعي أن الطفلة القتيلة بها آثار ضرب وتعذيب قديمة وحديثة مما يؤكد تعرضها للاذي الجسدي علي مدار عدة أشهر متتالية.. كما تبين أن الطفلة تم كسر أحد ذراعيها بالاضافة إلي وجود جرح قطعي بالرقبة وكدمات نتيجة لتعرضها للضرب بالكف والأرجل في جميع انحاء الجسم مع وجود آثار نزيف داخلي بالصدر والبطن من جراء التعذيب البشع الذي تعرضت له. كشفت تحريات مباحث الدخيلة أن والدة المجني عليها كانت متزوجة عرفيا من تاجر مخدرات وانجبت منه طفلتها "حنين" ورفض الزوج الاعتراف بالطفلة حتي دخل السجن في قضية مخدرات وظلت الطفلة حتي وفاتها بلا شهادة ميلاد. كما تبين قيام الأم بالارتباط بعلاقة غير شرعية بالمدعو "م.ع.أ" 23 سنة مسجل جنائيا و"تاجر مخدرات" وأنه كان ينهال ضربا علي الطفلة حتي لفظت انفاسها. وتبين أن "الأم" المتجردة من المشاعر الانسانية حملت طفلتها القتيلة وتوجهت لمسكن والدها "ع.ع.ر" 57 سنة عاطل بالعامرية والذي يعلم عن علاقتها غير الشرعية بالمتهم وأبلغته بالجريمة غير الشرعية بالمتهم. وابلغته بالجريمة فقرر التخلص من الجثة بمعرفته وإلقائها في سيارة الميكروباص والعودة لمنزله. كانت المفاجأة بالقبض علي المتهمين الثلاثة بعدما كشفت المباحث خططهم أمر محمد النوبي رئيس النيابة بحبسهم.