قادة الأحزاب والقوي السياسية: إعلان أيمن نور تأسيس مجلس الدفاع عن الثورات.. تهريج وكلام في الهواء

أكد رؤساء وقادة الأحزاب والقوي السياسية أن إعلان أيمن نور عن تأسيس المجلس العربي للدفاع عن الثورات والديمقراطية ومقره تونس تهريج وكلام في الهواء ومحاولة لإعادة هيكلة التنظيم الدولي للإخوان وسبوبة جديدة للتربح.
في البداية قال عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان "مبروك عليه" هذا تهريج وكلام في الهواء.. الإخوان لم يكونوا ولن يكونوا يوماً قادة ثورات بل هم قوة محافظة تعمل علي تثبيت الأوضاع.. والثورة تغيير للأمام.
أضاف: أشك في أن يوافق الرئيس التونسي منصف المرزوقي علي رئاسة هذا المجلس فالمرزوقي رجل يهتم بحقوق الإنسان ولن يرضي أن يكون شماعة للإخوان.
د.صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر: أيمن نور يراهن علي حصان خاسر وهو أصبح خارج حسابات الشعب المصري وأنا حزين علي ما آل إليه وهو بهذه الخطوة لا يعاند السلطة الحاكمة بل يسير عكس رغبات الشعب المصري.. والمجلس الذي أعلن عنه يعد "سبوبة" ونوعاً من أنواع الدخل الجديد لبعض المتربحين من الإخوان.
المستشار يحيي قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية: يبدو أن الرجل نتيجة غيابه عن مصر وبعده لشهور طويلة يمر بمراحل نفسية جعلته إنساناً غير سليم يتحدث عن كيانات وهمية.
وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي: تاريخ أيمن نور معروف منذ فترة طويلة عندما حاول أن يصنع لنفسه موقعاً في الصورة السياسية وهو ضالع في العديد من عمليات التزوير ولدي كافة المستندات الدالة علي ذلك واتحداه أن يواجهني.. د.محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني: محاولة فاشلة لظهور التنظيم الدولي للإخوان بشكل جديد ويمكن أن نطلق عليه "نيولوك".. وسيكون مصيره الفشل فالشعب المصري كشف امثال هؤلاء.
مدحت نجيب القيادي بتيار الاستقلال والمنتخب رئيساً لحزب الأحرار: أسلوب جديد للحرب علي مصر ومحاولة تقسيم المنطقة ولكن لن ينجح في اختراق الجبهة الداخلية أو الخارجية.
كان أيمن نور قد أعلن عن تكوينه بالاشتراك مع توكل كرمان الناشطة السياسية اليمنية وعماد الدايمي أيمن عام حزب المؤتمر التونسي عن تشكيل هيئة تأسيسية لما يسمي المجلس العربي للدفاع عن الثورات الديمقراطية يضم ممثلين عن الثورات العربية في حدود 5 ممثلين عن كل بلد بمن فيهم الإخوان وسيكون مسئولاً عن الثورات التي ستحدث!! مشيراً إلي أن الرئيس التونسي وافق علي رئاسة المجلس.