مسجد "تبر" أو سيدي إبراهيم يقع بشارع ماهر بحي المطرية..أقامه الأمير تبر الأخشيدي أحد الأمراء العثمانيين عام 775ه 1354م. تقول داليا الجوهر مدير عام إدارة التنمية الثقافية والوعي الأثري ان الأمير العثماني أمر باقامة المسجد تكريما لأحد أولياء الله الصالحين يدعي إبراهيم الجواد بن عبدالله بن الحسن بن علي بن أبي طالب "رضي الله عنه".. الذي قتل في إحدي المعارك بين العلويين والخليفة المنصور في مدينة البصرة بالعراق وأرسلت راسه إلي مصر ودفنت في مقبرة بحي المطرية أحد الأحياء البعيدة عن عاصمة مصر في ذلك الوقت مدينة الفسطاط.. وأقيمت له زاوية. تضيف أن الأمير "تبر" أقام المسجد بجوار الزاوية حتي يكون مكانا للصلاة ومدرسة لتعليم المذاهب الفقهية الأربعة وأطلق عليه اسم مسجد "تبر" سيدي إبراهيم..وكانت له مئذنة علي شكل القلم الرصاص..ولكن المسجد تهدم بفعل عوامل الزمن ولم يتبق منه غير حجرة الضريح التي تحولت لزاوية.. وأصبحت مزارا للعامة من كل مكان. تشير مديرة الوعي الأثري إلي ان الزاوية تتكون من ستة أروقة موازية لحائط القبلة بكل رواق أربعة أعمدة.. والرواق الثاني توجد به ثماني فتحات بغرض الإنارة والتهوية..وفي الركن الغربي توجد الميضاءة. تضيف أن أهالي المنطقة المجاورة لزاوية سيدي إبراهيم قاموا بتشييد مسجد حديث مكان الزاوية والمسجد القديم ومازال يحتفظ باسم مسجد "تبر" سيدي إبراهيم.