وإقبال كبير علي كعك العيد بالإسكندرية..رغم ارتفاع أسعاره

شهدت محلات الحلويات بالاسكندرية إقبالا غير مسبوق لشراء كعك عيد الفطر المبارك مما ادي إلي ارتفاع الحركة الشرائية إلي قيام بعض المحلات بمنطقة سيدي جابر بوقف الحجز المسبق للكعك مع بداية الاسبوع الاخير من شهر رمضان وذلك من خلال طلب الكمية المطلوبة ونوعها ودفع نصف الثمن تحت الحساب لحين صنع الكعك واستلامه وحتي الكعك المعروض بالمحلات كان يتصدره لافته محجوزة.
ظهر هذا العام ثلاثة مستويات للكعك.. ففي المناطق الشعبية يبدأ سعر الكيلو السادة من 34 ويرتفع تدريجيا علي حسب الحشو إما المستوي الثاني فهو كعك محلات المناطق الراقية حيث يصل سعر كيلو الكعك السادة إلي 68 جنيها والكعك بالملبن والفستق 100 جنيه والغريبة بالمكسرات 75 جنيهاً والبسكويت 55 جنيهاً والبتي فور 75 جنيهاً. إما المستوي الثالث فهو كعك الاثرياء التي تقوم بصنعه ربات المنازل الشهيرة لدي العائلات حسب الطلب ويتميز هذا النوع من الكعك بجودة مكوناته وكثرة المكسرات به ويكون الأغلي سعرا من بين الانواع من الكعك بجودة مكوناته وكثرة المكسرات به ويكون الأغلي سعرا من بين الانواع السابقة حيث يصل سعر الكيلو إلي 200 جنيه.
من الطرائف قيام ربات المنازل بإضافة أسعار العلب التي يعبأ بها الكعك إلي ثمن الكعك نفسه وقامت محلات السوبر ماركت بعرض بعض أنواع الكعك الصيامي المصنوع بالسمن النباتي ولجذب الأسر المسيحية علي الشراء ومشاركة المسلمين بعيدهم حيث تراوح سعر كيلو الكعك من 20 وحتي 45 جنيها علي حسب الحشو به.
كما كان لشركات القطاع العام المنتجة للبسكويت والكعك نصيب في الاستحواذ هذا العام علي جزء من سوق كعك العيد بالاسكندرية. كما لجأت بعض محلات الحلويات إلي مجموعة من الابتكارات لجذب أكبر عدد ممكن من زبائن الكعك فمنها من قام بتعليق لافتات بأن جميع المنتجات بالسمن البلدي ومنها ما أكد علي أن جميع منتجاته بالعجوة السعودي ومنها من قام ببيع علبة كبيرة يصل وزنها خمسة كيلوجرام وتتكون من كعك مختلف الانواع فمنها بالفتسق والملبن والعجوة فضلا عن إحتواء العلبة علي عبوتين الأولي تحتوي علي عسل نحل والثانية تحتوي علي شوكولاته النيوتيلا.
كما شهدت محلات الملابس بالاسكندرية إقبالا كبيرا من قبل الأسر والعائلات لشراء ملابس العيد حيث تنافست المحلات الشهيرة لجذب أكبر عدد ممكن من زبائن عيد الفطر المبارك فمنها من قام بعمل أوكازيونات وتخفيضات طول شهر رمضان تتراوح من 50 وحتي 75%.
وصلت حدة المنافسة إلي ذروتها مع بداية الاسبوع الاخير من شهر رمضان خاصة بمحلات المولات التجارية حيث ابتكر أصحاب المحلات أساليب جديدة لتشجيع الافراد علي الشراء منها حصول الزبون علي مشتريات مجانية بقيمة 250 جنيها في حالة وصول حجم مشترياته إلي ألف جنيه.
كانت أحدث تقاليع أصحاب محلات الملابس بالاسكندرية مسابقة أبحث عن الشماعة الذهبية بالمحل لتحصل علي تخفيض 80% علي إجمالي مشترياتك.
أسفرت حملات الإزالة المستمرة علي الباعة الجائلين بالمنشية ومحطة الرمل وشارع اللاجيتية وميدان الساعة إلي إنعاش الحركة التجارية بالمحلات.
اختفي المنتج المصري من الاسواق وكانت المنافسة بين المنتج الصيني والتركي سواء بمحلات المولات التجارية أو محلات الاسواق.