شهدت مدينة فايد بالإسماعيلية جريمة بشعة قام مسجل خطر بخطف ابن شقيقته لمدة 4 أيام ثم قام بخنقه وإلقاء جثته علي جانب الطريق بسبب الخلاف علي الميراث وذلك بمساعدة صديق له يعمل مصوراً ساعده في إخفاء الطفل طيلة الأيام الأربعة. لم تشفع توسلات طفل مدينة فايد المخطوف لخاطفيه بعد ان أذاقوه كافه صنوف التعذيب طوال ال 4 أيام الماضية وتركوه دون طعام أو ماء ثم اجهذوا عليه بخنقه والقائه بجوار الطريق في الصحراء حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. شهدت عملية خطف الطفل مصطفي 7 سنوات تطورات خطيرة بدأت عندما اتصل أحد الخاطفين بوالده طالباً منه فدية قدرها 25 ألف جنيه مقابل تسليم نجله وعندما استجاب لهم بعد تدبير المبلغ وتصفية بضاعته بالسوبر ماركت تحرك سريعاً لاستلام فلذة كبده عبر التليفون. وجه الخاطف إلي مكان مجهول علي الطريق الذي يربط مدينة فايد بقرية السعدية بجوار السكة الحديد وطلب منه إلقاء المبلغ علي حافة الطريق بعد ان ألقي المبلغ في المكان المطلوب طلب منه مغادرة المكان ثم حصل علي المبلغ وفر هارباً. وفي اليوم التالي تلقي الاب مكالمة تليفونية أفادت بان نجله تم قتله والقاء جثته علي الطريق بالقرب من مركز شباب السعيدية فتوجه الاب ومعه أفراد الأسرة وأهالي من فايد إلي المكان ليجدوا الطفل جثة هامدة علي الأرض بجوار الشارع. تلقي العميد محمد جاد مدير مباحث الإسماعيلية اخطاراً من الرائد أحمد عبدالله مدير مباحث فايد بأن مصطفي محمود والد الطفل الذي تم خطفه منذ 4 أيام أبلغه بان الخاطفين قد قتلوا ابنه مصطفي الشهير بسمير وألقوه بصحراء السعيدية بجوار مركز شباب السعيدية فتحركت قوة من رجال المباحث وتم التأكيد من صحة ما جاء في البلاغ وبعرض الأمر علي اللواء مصطفي سلامة مساعد وزير الداخلية لأمن الإسماعيلية أمر بتشكيل فريق بحث لسرعة القبض علي الجناة وتم تكوين فريق بحث تحت إشراف العميد محمد جاد مدير مباحث الإسماعيلية والعقيد محمد طلعت مفتش المباحث والرائد أحمد عبدالله رئيس مباحث فايد. بعرض المحضر علي إسلام عباس مدير مباحث فايد طلب سرعة ضبط الجناج وندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة. وألقت مباحث الإسماعيلية القبض علي "مصور" بمدينة فايد بتهمة اشتراكه في عملية اختطاف وقتل الطفل مصطفي وقرر مدير نيابة الإسماعيلية انتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة الطفل محمود مصطفي الذي عثر عليه ملفوفاً داخل بطانية وملقي علي طريق السعيدية بمدينة فايد مخنوقاً بعد اختطافه بخمسة أيام. وحاول المتهمون التخلص من جثته فجراً بان القيا بها وجود شريط حول عنق الطفل لخنقه بها وكشفت المعاينة المبدئية علي الطريق الرئيسي لمدينة فايد. الجدير بالذكر ان خال الطفل ويدعي ياسر تظاهر بالحزن علي مقتله ولكن الشرطة ألقت القبض عليه بتهمة المشاركة في الجريمة هو وصديقه المصور وذلك وسط خلافات بين الخال ووالدة الطفل بسبب مشاكل حول الميراث وذلك حسبما دلت التحريات والتحقيقات الأولية. أشارت التحقيقات الأولية إلي ان الخلافات سببها منزل العائلة الذي يتنازع عليه أفرادها ومن بينهم ياسر وهو مسجل خطر استعان بصديقه المصور لاخفاء ابن شقيقته المخطوف في منزله.