أعزائي العرسان.. كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا بالخير والسعادة والهناء.. * وأنتم بصدد الاحتفال بالزفاف والخطبة خلال أيام العيد. وفي ضوء الظروف الاقتصادية التي نمر بها كان لابد من القيام بجولة تفقدية في أسواق لوازم الأفراح وما يتبعها من اكسسوار وفساتين وحلوي حيث تراجعت القوي الشرائية بصورة تهدد بإغلاق تلك المحلات الخاصة مما دعاها إلي تطوير تلك اللوازم والابتعاد بها عن الشكل التقليدي باهظ التكاليف حتي تكون في متناول كافة المستويات ويفرح الجميع. * فمن خلال جولة أفراح ببعض الأحياء الشعبية والراقية. فقد عرضت فساتين الزفاف والخطبة في ثوب غير تقليدي يتسم بالبساطة والأناقة والأسعار التي تناسب كافة المستويات وفي نفس الوقت أتيحت الفرصة لاستعارة البعض منها مقابل اشتراك رمزي. أما عن سوق الإكسسوار فقد انتشرت المشغولات الصينية المختلفة ابتداء من التاج والبروشات المرصعة بالماس وحتي القفاز والطرحة المطرزة باللولي والترتر وخرج النجف وجميعها يباع بأسعار متهاودة. * أما سوق درب البرابرة لبيع الحلوي وعلب المهنئين. فقد تحولت علب الحلوي إلي أطباق كبيرة ترص عليها الشيكولاته والملبس ليقدم منها للحضور بعد انتهاء مراسم الاحتفال. * محلات الورود أعدت فروعا من الورود الصناعية تحمل اسم العروسين ليتم تقديمها للمهنئين بدلا من علب الحلوي. * أما عن دور المناسبات بالمساجد والأندية المختلفة فقد تم حجزها خلال أيام العيد والأسبوع الذي يليه. حيث فضل العرسان مواصلة السهرة علي ظهر بعض البواخر السياحية الراسية علي الشاطئ. بينما فضل البعض الاحتفال في الحدائق وزيارة المناطق والمزارات السياحية التي استعدت لاستقبالهم هذا إلي جانب احتفالات أبناء المناطق الشعبية أمام المنازل وفوق أسطحها وفي الميادين العامة.