أكدت د. عزة منيب استشاري الباثولوجيا الاكلينيكية والتحاليل الطبية أنه لا يمكن قياس أو ضبط نسبة التحاليل إلا في الصيام ويعتبر الصيام هو المقياس الاساسي لنتائج التحاليل الطبية. أضافت أن الصيام هو الترمومتر الذي يحدد النسبة الفعلية للأمراض المختلفة حيث إن الجسم في الصيام يعطينا صورة حقيقية للمرض الذي يعاني منه الإنسان ومن خلال ذلك يمكن تشخيص الداء وتحديد الدواء المطلوب. أشارت أن لكل تحليل طبي فترة صيام معينة قبل الحصول علي العينة حتي نحصل علي النسبة الفعلية فمثلا نحاليل نسبة السكر في الدم لابد أن تكون مدة الصيام قبل التحاليل 8 ساعات فقط وبالنسبة للدهون والكولسترول فإن نسبة الصيام قبل اجراء التحاليل ما بين 12 إلي 14 ساعة صياما وفي حالة وجود أي فوارق في الساعات المحددة لمواعيد التحاليل يمكن الحصول علي نتائج غير سليمة وهذا يؤدي إلي قيام الطبيب بوصف علاج خاطئ طبقا للتحاليل الخاطئة. أوضحت د. عزة أنه لا يمكن إجراء تحليل طبي بدون الصيام إلا في حالات بسيطة لا تستحق دقة في التحاليل.. مشيرة إلي أن الصيام يعطي طبيب المعمل نتائج دقيقة لأن الجسم في حالة الصيام يكون علي حالته الطبية أما في الافطار في نسب التحاليل تتغير طبقا لنوعية المؤكولات والتدخين وهذا لا يعطي نتائج تحاليل صحيحة ومن هذا المنطلق فإن الصيام هو العامل الرئيسي في تحديد نوعية الأمراض ونسبة التحاليل الطبية السليمة التي تعتبر بوابة الشفاء للمريض.