أكد اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية ان الجماعة الارهابية فقدت قدرتها علي الحشد خلال الفترة الماضية بعد ان تمكنت قوات الأمن من إحكام قبضتها علي الشارع والقيام بعدة خطوات استباقية لعبت دوراً هاماً في احباط مخططات عناصر تلك الجماعة الذين استهدفوا زعزعة الاستقرار في البلاد وزرع فتيل الفتنة بين أبناء الشعب والشرطة باختلاق الأكاذيب والشائعات. قال اللواء هاني عبداللطيف في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مبني وزارة الداخلية قبل الإفطار أمس بدقائق ان عناصر الجماعة الارهابية كانت قد دعت خلال الأيام القليلة الماضية إلي تصعيد أعمال العنف في ذكري عزل الرئيس السابق محمد مرسي واستهدفوا بذلك المواطن المصري في عدة مواقع وقاموا بزرع العبوات التفجيرية لإدخال الفزع في قلوب أبناء الشعب وإسقاط العشرات من الضحايا والمصابين وقد أكدت المعلومات ضلوع تلك العناصر في هذه الأعمال الارهابية. قال المتحدث باسم وزارة الداخلية إنه وقع اليوم انفجار كبير في إحدي مزارع الدواجن بمركز ابشواي بالفيوم وتبين أنها مملوكة للإخواني أحمد عرفة عبدالقادر أحد قيادات جماعة الإخوان سبق ضبطه في قضية اقتحام وإحراق مركز شرطة ابشواي والتعدي علي قوات الشرطة وتم حبسه علي ذمة القضية وأخلي سبيله وقد أدي الانفجار إلي انهيار مبني المزرعة بالكامل ولقي 4 أشخاص مصرعهم تم تحديد هوية اثنين منهما وهما حفني محمود محمد سيد وعبدالله محمد رجب كردي وهما من عناصر الجماعة وهناك جثتان مجهولتان لم يتم تحديد هويتهما بعد. أشار إلي أن مالك المزرعة هو شقيق القيادي الإخواني سيد عرفة عبدالقادر المسئول عن تنظيم الإخوان بمركز ابشواي والمشرف علي لجنة العمليات النوعية لتنظيم الإخوان الارهابي بالفيوم والسابق ضبطه ومازال محبوساً علي ذمة قضية التعدي علي عدد من رجال الشرطة وإلقاء ماء النار عليهم وقد تم ضبط 39 عبوة ناسفة جاهزة للتفجير داخل المزرعة المنكوبة بالإضافة إلي كميات كبيرة من أدوات ومعدات ومستلزمات تصنيع العبوات الناسفة ودوائر كهربائية وتايمر. قال المتحدث باسم وزارة الداخلية إن رجال الأمن وخبراء المفرقعات نجحوا خلال الشهور الثلاثة الماضية في إبطال مفعول أكثر من 150 عبوة ناسفة في مختلف المحافظات ووجه التحية والتقدير إلي خبراء الاتحادية وإلي النقيب البطل طارق عبدالوهاب الذي فقد ساقه في أحداث الاتحادية وإلي الضباط والأفراد والأمناء والجنود المصابين وإلي كل شهداء ومصابي الواجب الوطني مشيراً إلي ان الداخلية فقدت خلال الفترة القصيرة الأخيرة ما يقرب من 50 بطلاً من رجالها الذين استشهدوا أثناء عملهم. أضاف اللواء عبداللطيف ان رجال الشرطة لن يتوقفوا عن حربهم ضد الارهاب ولن تؤثر الهجمات الإخوانية الغادرة علي عزيمة الشرطة علي الارهاب ولم تنته وسوف تستمر المواجهة لضبط آخر شخص في هذه الجماعة الارهابية. قال المتحدث باسم وزارة الداخلية ان التقارير الصادرة بشأن تعذيب نزلاء السجون المصرية ما هي إلا إدعاءات وأكاذيب فالسجون المصرية يتم التعامل فيها وفق قوانين ومواثيق حقوق الإنسان وهناك العديد من الزيارات تمت خلال الفترة الماضية من المنظمات الحقوقية أثبتت جميعها كذب تلك الإدعاءات. أضاف اللواء عبداللطيف ان رجال الأمن والقوات المسلحة العظيمة أحبطوا خلال الفترة الماضية العديد من محاولات تهريب السلاح عبر الحدود المصرية الليبية وإعادة إحكام السيطرة علي الحدود.