واصل المجلس القومي للمرأة جهوده من أجل التوعية بأهمية المشاركة السياسية للمرأة وقيمة الادلاء بصوتها في أي استحقاق سياسي واختيار المرشح الذي يتسق ورؤيتها وقناعتها وعدم الرضوخ لأي ضغوط قد تدفعها لاختيار مرشح دون غيره. وحث المرأة علي الخروج للادلاء بصوتها في الانتخابات البرلمانية القادمة واختيار المرشح الذي يحقق آمالها وطموحاتها وتطلعات أفراد أسرتها والمزمع عقدها خلال شهر يوليو المقبل. صرحت السفيرة مرفت تلاوي -رئيس المجلس- بأن المجلس نجح خلال الفترة الماضية في توعية 53327 سيدة بجميع المحافظات تحقيقاً لأحد الأهداف الأساسية التي أنشئ من أجلها المجلس وهو نشر الوعي بين السيدات. أوضحت "تلاوي" أن هذه التوعية تمثلت في سلسلة اللقاءات التوعوية الميدانية التي نظمها المجلس في جميع محافظات مصر لنشر الوعي بأهمية المشاركة السياسية للمرأة والتعريف بمواد الدستور المتعلقة بالمرأة. وذلك تحت عنوان "اعرفي دستورك.. اختاري مرشحك". حيث تم الاستعانة بشيوخ الأزهر لنشر الفكر الإسلامي المستنير. خاصة حول حقوق المرأة وأمانة الصوت الانتخابي. وكذلك تمت الاستعانة بخبراء التنمية المجتمعية لرفع الوعي بالدستور وما تضمنه من حقوق للمرأة وضرورة التوجه للاستفتاء. فضلاً عن اللقاءات التوعوية الميدانية التي حملت عنوان "المشاركة السياسية للمرأة بعد الثورة". كما قام المجلس بتشكيل فرق عمل تضم نشطاء من المجتمع المدني والأحزاب والنقابات من جميع المحافظات بهدف الاستعانة بجهودهم لنشر الوعي بين مختلف شرائح السيدات بمواد الدستور. وحثهم علي المشاركة في الاستفتاء. ويتم عقد لقاءات معهم بجميع محافظات الجمهورية. كما عمل المجلس علي نشر الوعي لدي المرأة الفقيرة والأمية والمعيلة والمهمشة بمواد الدستور وصونه للكرامة الإنسانية. وما يكفله من حقوق للمرأة حُرمت منها في الدساتير السابقة. فضلاً عن المؤتمرات التي نظمها المجلس واللقاءات التي شارك فيها في جميع المحافظات بحضور رئيس المجلس والأمين العام والمحافظين وكبار مسئولي الدولة. هذا علاوة علي سلسلة الندوات والمؤتمرات الجماهيرية التي عقدها المجلس في المحافظات قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية لحث السيدات علي الخروج بكثافة للإدلاء بأصواتهن.