الذين يقفون ويطالبون بانتخابات الرئاسة أولاً أو مجلس رئاسي ووضع الدستور ثم تجري انتخابات مجلس الشعب يطالبون بالمستحيل. لأن الشعب خرج وقال كلمته في الاستفتاء بنسبة 2.77%. وليس من حقهم أن يفرضوا آراءهم علي الشعب وأن يلغوا نتيجة استفتاء قال فيها 2.77% نعم. ولن تفرض أقلية رأيها علي الأغلبية فهذه هي الحرية والديمقراطية. أم أنهم يريدون الغوغائية. يقولون مرت 100 يوم علي الثورة. نعم 100 يوم منذ اندلاع الثورة ولكن منذ متي بدأت حكومة عصام شرف؟ إن الأوضاع الاقتصادية سيئة. وأبلغ دليل علي ذلك قيام المملكة العربية السعودية بتقديم 4 مليارات دولار ومئات الأطنان من البوتاجاز وكذلك فعلت الكويت والولايات المتحدة. ومعني ذلك أننا في أزمة شديدة ندعو الله أن يخرج مصر منها. أقلام بعض الكتاب وأصوات بعض الإعلاميين عبر الصحف والفضائيات يندي لها الجبين. فهم يضللون الرأي العالم ببث الأكاذيب والشائعات التي يملؤها الحقد والتطاول الذي ينتفض منهم أولاً وأخيراً لأن الشعب يعرف جيداً الحقيقة وهو قادر علي تقييمهم وتصنيفهم ووضعهم في أحجامهم الطبيعية. ان ما نراه من البعض الذين لا عمل لهم إلا الجلوس علي المقاهي والسهر في الكازيونيهات يندي له الجبين. فأين ميثاق الشرف؟ فهم يوزعون الاتهامات والشائعات ويتحالفون مع الشيطان وقوي الشر لإسقاط الدولة وينفذون خطط القوي الخارجية للوقيعة بين القوات المسلحة ومجلسها وبين الشعب بأي شكل وبكل الوسائل. ثم يتباكون علي الحرية وعلي الثورة والثوار فأين هم بحق السماء من شباب الثورة الذي خرج وقال لا ثم عاد لبناء الدولة. لمصلحة من محاولة ضرب وهدم الجيش والشرطة؟ أليس هذا في صالح أعداء الوطن والقوي الخارجية وإسرائيل؟؟ ألا سحقاً للمتآمرين ورد الله كيدهم في نحورهم.