بالرغم من توافر السولار والبنزين استغل سائقو الميكروباص بالمنوفية غياب الرقابة علي المواقف والارتباك المروري في الشوارع وقاموا برفع الأجرة دون وجه حق. قال حليم عبدالعظيم جبه "أحد الاهالي".. علي خط "شبين- قويسنا" الاجرة ارتفعت ولدي "4" أولاد يذهبون إلي الجامعة يوميا والراتب لا يكفي لسد تكلفة المواصلات.و أوضح حليم عبدالباسط "موظف" أنه عندما اعترض علي دفع الأجرة حدثت مشادة بينه وبين السائق وانتهت باعتداء السائق عليه. مشيراً إلي انه قام بتحرير شكوي ضد السائق إلي مدير الموقف. أضافت إسراء محمد "طالبة": أذهب إلي الموقف لاستقلال سيارة لتوصيلي إلي الجامعة ورغم توافر الميكروباصات إلا أن السائقين يرفضون التحرك إلا بعد موافقة الركاب علي زيادة الاجرة. أوضح جمال الصباحي "سائق" أن بعض السائقين يقومون برفع الاجرة بحجة وجود أزمة "بنزين" في بعض الأوقات والغلاء المستمر في قطع الغيار. أضاف حمدي عبدالسلام "سائق" أن المواقف تخضع للفوضي والبلطجة ولا توجد عليها رقابة من المرور أو من أي جهة أخري. مشيراً إلي انتشار المواقف العشوائية في جميع ميادين المحافظة ليتمكن السائقون. وأوضح محمود الذهبي.. "سائق أن إجبار السائقين علي دفع الكارتة التي لايستفيدون منها وفرض ضرائب عليهم وتحرير مخالفات ضدهم ينعكس علي الركاب ويضطر السائق إلي رفع الاجرة لسد هذه الخانات. وقد أوضح عبدالواحد عبدالتواب شتله مشرفي مشروع المواقف بشبين الكوم انه بعد الثورة وحالة الانفلات الامني التي كانت موجودة بالبلاد ووجود أزمات متكررة بوقود السيارات بمختلف بانواعه قام السائقين باستغلال الموقف ورفعوا تعريفة الركوب إلي الضعف ولعدم وجود آلية لمحاسبة هؤلاء السائقون أصبحت الاجرة أمراً واقعاً ارتضاه الركاب. أضاف أن مشروع المواقف قام بتعديل تعريفه الركوب القديمة بما يتناسب مع الوضع علي الطبيعة تجنباً المشاكل التي تنشأ بين السائق والراكب وصدر قرار من لجنة المشروع باعتماد محافظ المنوفية لهذه التعريفة. إلا أن بعض المستغلين والخارجين تم إعلانها بجميع المواقف وعلي الراكب استخدام حقه بتقديم شكوي عند استغلال السائق ل. مشيراً إلي أن الكارتة يتم تحصيلها شهريا وتوريدها إلي صندوق الخدمات بالمحافظة لتنفيذ المشروعات المختلفة مثل رصف الطرق والخدمات الجماهيرية الاخري.