** اصيب عدد من الإعلاميين بأمراض الغرور والخيال الجامح الأهوج والردح وانفلات اللسان في أحيان كثيرة وهي أمراض غاية في ارتفاع حدة الأصوات والانفعالات الفاقدة للمنطق والمضمون لتخلق صراعاً بين الجهالة والظهور من أجل الشهرة والتخبيط في خلق الله "عمال علي بطال" وربما يكون وراء ذلك الخبث المستتر بهدف الاساءة للوطن وكيل الاتهامات ونسج الاكاذيب حول بعض الرموز العاشقة لتراب هذا الوطن ووحدته واستمرارية ريادته.. هذا التستر مغلف تحت ادعاء مصلحة الوطن وأمنه وأمانه.. وتؤكد ان الوطن برئ من "الشو الإعلامي" المقزز والكريه.. هذا الإنفلات الإعلامي ينطبق عليه قول رسول الله "صلي الله عليه وسلم": ما دمت لم تستحي فافعل ما شئت"..!! ** الإعلامية "ماجدة سليمان" رحلت في صمت واستطاع المرض ان يتغلب علي الحياة واقبالها عليها وانغماسها داخل بوتقة النجاح الإعلامي من خلف ميكروفون إذاعة الكبار "دائرة الضوء. حكايتي مع الغناء. فنان في ورطة والتقاؤها بكبار نجوم الغناء والموسيقي" ويظل برنامجها "دوزان" الأجمل والأشهر لتناولها تحليلاً لأهم واعزب الألحان المصرية والعربية.. بدأت عملها كمعدة بعد تخرجها من كلية الفنون الجميلة.. عرفتها عن قرب وقد تميزت بتحقيق قليل من الكلام بكثير من المعلومات عن الغناء والسؤال نأمل ان يتذكرها زملاؤها بمحطة الأغاني ليقتدي البعض من دأبها وحرصها علي النجاح وبرامجها خير شاهد!! ** من قراءتي في الزهد والتواضع وانكار الذات والتقرب من الله واكتساب عفوه ورضاه وتعظيم دور العلماء والابتعاد عن الغرور.. يقول الإمام الشافعي في احد اشعاره التي نهديها بدورنا لمن يدعون التفرد بالمعرفة وحدهم والاجتهاد لبيان الفارق بين الشافعي ومن ينصبون أنفسهم ابداء الرأي والفتوي. يقول الشافعي: أحب الصالحين ولست منهم - لعلي أنول بهم الشفاعة - واكره من تجارته المعاصي - حتي لو كنت شريكاً في البضاعة - شكوت إلي قيع سوء حفظي - فارشدني إلي ترك المعاصي - وإخبرني أن العلم نور - ونور الله لا يهدي العاصي..!!