حذر النائب الوفدي السابق صلاح الصايغ والمرشح لعضوية انتخابات الهيئة العليا للوفد والمقرر اجراؤها الجمعة القادم من وجود مخطط من شأنه إلحاق الفضيحة والعار لحزب الوفد حتي النهاية. وهذا المخطط التزوير الفاضح لهذه الانتخابات من خلال ما يسمي بالورقة الدوارة التي تم استخدامها من قبل في انتخابات لجنة الإسماعيلية الوفد الشهر قبل الماضي. اشار الصايغ إلي أن هناك من يرعاه بهدف اختيار أسماء بعينها لتحريكها بالريموت كنترول مستقبلا وتكون النتيجة أن يكون حزب الوفد مسخا مشوها ويصبح أكثر سوءا من الحزب الوطني المنحل. طلب الصايغ من السيد البدوي رئيس حزب الوفد بالانصياع إلي صوت العقل والحكمة إنقاذا للحزب وسمعته وتاريخه إعلان الشفافية في تشكيل لجنة محايدة وبعض الشخصيات العامة من خارج الحزب للإشراف علي العملية الانتخابية برمتها.