حذر وزير الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي "لوران فابيوس" من خطر الانزلاق إلي عواقب لا حصر لها في أوكرانيا. دعا فابيوس إلي ضرورة وقف التصعيد خاصة من جانب روسيا والموالين لها بأوكرانيا.. ووصف الوضع في أوكرانيا بالمقلق للغاية. وقال: ليس هناك شك في الذهاب إلي الحرب مع روسيا وهذا لا معني له. أضاف: يجب أن نقول وخاصة للروس إنه يتعين احترام سيادة كل دولة. فنحن نحترم السيادة الروسية ويجب علي موسكو احترام سيادة أوكرانيا.. وأشار إلي أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون اليوم الاثنين ببروكسل لمناقشة سبل فرض عقوبات جديدة ضد موسكو. وإذا ساءت الأمور قد يكون هناك مستوي ثالث من العقوبات التي قد تشمل النظام.. منوهاً إلي الإجراءات التي تم اتخاذها حتي الآن حيال روسيا ومن بينها إلغاء قمة مجموعة الثماني بسوتشي وتعليق التعاون العسكري وكذلك فرض عقوبات فردية تضمنت رفض منح التأشيرات والعقوبات المالية. ذكرت اذاعة "صوت روسيا" الليلة الماضية أن وحدات عسكرية رومانية تتحرك حاليا في اتجاه الحدود مع أوكرانيا.و موضحة ان الوحدات العسكرية الرومانية تضم مجموعة من المدافع المضادة للطائرات وانظمة صواريخ أرض/ جو وعربات مدرعة وانها تحركت عبرالعاصمة بوخارست في اتجاه ميناء قسطنطينة الواقع علي البحر الاسود. أعلن بيان صادرعن وزارة الدفاع الرومانية ان هذه الوحدات العسكرية سوف تشارك في مناورات مشتركة مع الولاياتالمتحدة. كانت السلطات الرومانية قد طلبت رسميا من الولاياتالمتحدة نشر سرب من الطائرات الحربية الامريكية علي أراضيها حتي عام 2017 وذلك في ضوء الازمة الراهنة في اوكرانيا . وجهت المقاومة الشعبية في مدينة لوجانسك الأوكرانية انذاراً للسلطات الحالية في كييف بالانتقال إلي ما أسمته "التحركات النشطة" في حال عدم تنفيذ مطالب الشعب التي حددتها اتفاقية جنيف الأخيرة بحلول يوم 29 أبريل الجاري. جاء في فحوي الإنذار - أن كتائب المقاومة الشعبية ستعتبر سلطات كييف معادية للشعب ومجرمة بحقه في حال لم تنفذ مطالب الشعب خلال المدة المحددة. ويطالب المحتجون "بالعفو عن جميع المشاركين في الحملات الاحتجاجية في شرق أوكرانيا والاعتراف باللغة الروسية لغة حكومية وبإجراء إصلاحات دستورية