تكشفت مفاجأة في حادث قتيل قسم إمبابة اعترف أمين الشرطة المتهم بقتل محمد خليل "تاجر ملابس إخواني" داخل القسم بانه هناك خلافات سابقة عمرها عام وراء الجريمة مؤكداً ان المجني عليه قام بتحريض البلطجية للتعدي عليه في أحداث "الحرس الجمهوري" لولا تدخل قوات الأمن التي أنقذته من أيديهم فقرر تأديبه وليس قتله. قال في التحقيقات ان المجني عليه مطلوب ضبطه واحضاره وفوجئ به يوم الحادث يحضر إلي القسم لسداد 10 آلاف جنيه كفالة لنجل عمه بعدما أخلت محكمة الجنايات سبيله فقام بضبطه تنفيذاً لقرار النيابة إلا انه فوجئ به يتعدي عليه بالسب والضرب أثناء ايداعه بحجز القسم فحذره من التجاوز غير انه لم يمتثل فقمت بإخراجه إلي غرفة المعلومات وأطلقت عليه الأعيرة النارية لتأديبه لكنها أودت بحياته. كما استمع أحمد ناجي مدير نيابة حوادث شمال الجيزة لخمسة من شهود العيان في الواقعة حيث أكدو ان أمين الشرطة أحمد الطيب أودع القتيل داخل غرفة الحجز الإداري بالطابق الثاني بقسم إمبابة بعدما قام بضبطه وعقب ذلك انهال المجني عليه بوابل من السباب والشتائم فاخرجه أمين الشرطة من الحجز مرة أخري واصطحبه إلي غرفة المعلومات واخرج سلاحه الميري وفور مشاهدة القتيل للسلاح حاول الهروب من أمام أمين الشرطة إلا انه أطلق الرصاص عليه وأرداه قتيلا. قرر آخرون ان هناك خلافات قديمة بين أمين الشرطة والمجني عليه منذ ما يقرب من عام وان المجني عليه توجه إلي قسم الشرطة لدفع كفالة لنجل عمه بعد إخلاء سبيله من محكمة الجنايات وعندما رآه أمين الشرطة المتهم داخل القسم قام بضبطه واحضاره في قضية تظاهر مع الجماعة الإرهابية. أمرت النيابة بحبس أمين الشرطة أحمد الطيب 4 أيام علي ذمة التحقيق