أكد وزير الدفاع السوداني "عبد الرحيم محمد حسين" عزم الجيش علي حسم التمرد بدارفور في العام الحالي وقال "الصيف الحاسم" سيستمر حتي القضاء علي التمرد. محذرا المتمردين من الاستمرار في الحرب ودعاهم للجلوس للحوار. وقال وزير الدفاع السوداني - خلال لقائه الليلة الماضية. بقوات الدعم السريع "بالفاشر" عاصمة شمال دارفور- إن حكومة الخرطوم ترحب بالراغبين في الجلوس للتفاوض للانضمام لمسيرة الأمن والاستقرار وتابع "علي المتمردين العودة للسلام قبل أن يطالهم الحسم". وأشار إلي أن قوات الدعم السريع قدمت نموذجا إنسانيا في التعامل مع الأسري والمواطنين وقدمت الخدمات للمحتاجين بالقري مشيدا بانتصاراتها العسكرية في ميادين القتال. من جهته كشف مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني محمد عطا عن تحرك قوات الدعم السريع الثاني إلي مناطق جنوب كردفان لبسط الأمن والاستقرار هناك. قال رئيس حركة "الإصلاح الآن" السودانية غازي صلاح الدين عتباني إن الانقسام العرقي والإثني يعد أخطر ما يواجه السودان في الوقت الراهن, باعتبارهما من المشاكل صعبة العلاج التي تحتاج إلي وقت طويل للتخلص من آثارها. وقال رئيس الحركة "المعارضة" بالسودان - الليلة الماضية. "لابد من اتخاذ خطوات إيجابية والبدء فورا في التخلص من هذا الانقسام.. مشيرا إلي ضرورة إصلاح مرافق الدولة التي تملك إصدار التشريعات والسياسات ثم وضع خطة أوسع وأشمل وأبعد نظرا في المستقبل لإزالة مناخ عدم الثقة بين مكونات المجتمع". أضاف عتباني أن ما يحدث في إقليم دارفور ليس صراعا فقط بين قوي هامش وقوي مركز ولكنه صراع في داخل المجتمع الدارفوري.