أخيراً استقر نادي الشمس علي بر. وتم اختيار مجلس إدارة جديد. صاحب مهمة خاصة جداً تستمر لمدة عا واحد. وهي العبور بالنادي الكبير من زمن الارتجالية والعشوائية. وهيمنة المصالح الخاصة. إلي عهد جديد يتشارك فيه كل أعضاء النادي الذين يقتربون من الرقم 80 ألف عضو بعد أن ظل نادي الشمس حبيسا لزمرة معينة. لسنوات طوال. حتي تحول إلي نادي ملاكي جدا. وتدار كل شئونه لصالح هذه الزمرة. التي تكشفت في السنوات الأخيرة. ولفظتها الجمعية العمومية أكثر من مرة من خلال الاقتراع علي طرح الثقة في المجلس الحالي. والذي كان يضم بقايا العهد البائد. كما أن كان متفسخا من داخله. رغم محاولات التماسك والاحتواء في الشهور الأخيرة.. ولذلك لم يجدوا أمامهم سوي الاستقالة الجماعية التي أراحت الجميع. بعد أن ظهرت المؤشرات الواضحة في المجلس القومي للرياضة بنوايا الحل. لإعادة نادي الشمس إلي مساره الصحيح.. وأتفق الجميع علي المستشار يحيي الدكروري رئيسا ومعه مجموعة عمل خاصة جدا. تم اختيارها بعناية. لتجمع بين مختلف التخصصات وايضا الجمع بين كلمة الكبار وحيوية الشباب. وواجب اقطاب النادي. أو الذين يمثلون جبهة المعارضة في النادي أن يضعوا ايديهم بأيدي المجلس الحالي. وان تخلص النوايا بين الجميع. لاعادة الاستقرار والحيوية والشفافية إلي نادي الشمس الذي عاني طويلا. حتي تحول إلي خرابة تحجل كل اعضائه. وحتي تمكنت عصابات خاصة داخل النادي من فرقه الرياضية وحتي تشكل طابورا خامسا هدفه افساد أي اتجاه للاصلاح والنجاة بالنادي من هذا الخراب.. وبدون هذا التكاتف ستكون مهمة المجلس المؤقت مستحيلة في تمهيد الطريق لإصلاح حقيقي يأتي علي يد المجلس الذي سيتم انتخابه العام القادم.