أكد د.مصطفي مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أنه سيتم التنسيق مع القوات المسلحة والداخلية لإزالة التعديات الصارخة علي أراضي مدينة السادات.. مشدداً علي أنه لن يتم تقنين الوضع لأي مواطن اعتدي علي أراضي الدولة أو الوحدات السكنية في فترة الانفلات الأمني. قال الوزير: الأراضي المتعدي عليها تبلغ نحو 70 ألف فدان من اجمالي 120 ألف فدان مساحة المدينة. وهذه الأراضي هي مستقبل التنمية للدلتا كلها. وهناك آمال تنموية كبيرة مستهدفة من المدينة.. وبالتالي لن نصمت علي هذه التعديات. خلال زيارته للمدينة لمتابعة وحدات الإسكان الاجتماعي التي يتم الانتهاء منها حالياً استمع الوزير إلي شرح من المهندس خالد أبوالعطا رئيس جهاز المدينة تتضمن مشكلة التعديات المختلفة بالمدينة سواء في ال 70 ألف فدان أو مشكلة التحجير وتعرض مسئولي الجهاز أكثر من مرة لإطلاق النار أثناء مواجهتهم لهذه المخالفات. كما أن بعض مغتصبي الأراضي يحاولون استغلال بعض وسائل الإعلام من أجل المساعدة في تقنين أوضاعهم بدعوي أنهم قاموا بزراعة هذه الأراضي. ويقوم مسئولو الجهاز بمواجهة هذه المحاولات وتفنيد هذه الادعاءات. طالب د.مدبولي مسئولي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز المدينة بإعداد خطة لحماية هذه الأراضي وسرعة تنميتها بعد استردادها.. مشيراً إلي أنه تتم دراسة بناء عدد كبير من وحدات الإسكان بها ضمن مشروع المليون وحدة الذي ستنفذه القوات المسلحة بالتعاون مع الجانب الإماراتي. كما استمع الوزير أيضا إلي شكاوي عدد من السكان من خدمات مياه الشرب.. وقرر الوزير نقل مسئولية التشغيل والصيانة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية إلي جهاز المدينة. حيث طلب من رئيس جهاز المدينة وضع خطة لإصلاح منظومة مياه الشرب والصرف الصحي بالمدينة.. قائلاً: أنتم دائماً تشكون من الهيئة القومية لمياه الشرب والجهاز التنفيذي وشركات المياه ستتحملون المسئولية كاملة.. ولكن "الغلطة بفورة". لذا أنتظر منكم خطة ببرنامج زمني لإصلاح هذه المنظومة وبعدها ستتم المحاسبة.