الإسماعيلي.. خرج ولم يعد

كما كان متوقعا خرج الاسماعيلي من دور ال 32 لبطولة الكونفيدرالية الافريقي علي يد بترو أتليتكو الذي فاز بهدف يتيم سجله شارا في الدقيقة 10 من الشوط الثاني بعد ان استقبل كرة جليبرتو من ركنية من الناحية اليسري لعبها بيساره علي الطاير دون ان يشاركه احد من المدافعين لتسكن الشباك وكان لنتيجة لقاء الذهاب بالاسماعيلية والتي انتهت بالتعادل السلبي الفضل في حصول بترو اتلتيكو علي بطاقة التأهل.
لم يكن هناك جديد في الاسماعيلي في لقاء لواندا فالفريق لعب ايضا وينقصه عدد كبير من الاساسيين مثل عبدربه والسوليه وسامح عبدالفضيل ومحمود متولي وعصام علي بالاضافة للاداء الخططي السييء الذي اعتمد علي الالتزام الدفاعي للخروج بتعادل سلبي ولم يتطور اداء الاسماعيلي هجومياً الا في الربع ساعة الاخير من الشوط الثاني كما تأثر الفريق بالحالة السيئة التي بدأ عليها محمد زيكا وجون انطوي حيث لم يكن لهما اي تأثير علي المرمي الانجولي.
ولعب بترو اتليتكو بتحفظ في الشوط الاول خوفا من اي مفاجأة لكنه ضغط في الثاني واهدر فرصا عديدة منها كرتان في العارضة احداهما من شارا اصطدمت بالمقص العلوي الايمن لمرمي لاما والاخري من فلافيو في الدقيقة 40 من الشوط الاول ايضا.. اما فرص الاسماعيلي فكانت محدودة بسبب الطريقة التي لعب بها والحالة التي كان عليها نجوم خط الهجوم وكانت اول الفرص عندما افسد زيكا عرضية حمد حيث لعبها برأسه والمرمي خلفه باهمال إلي الخارج والاخري طمع فيها زيكا بعد ان تخطي الظهير الايسر مانجوش ووصل للمرمي لكنه بدلا من ان يلعبها بالعرض لانطوي حاول التسجيل من زاوية ضيقة فضاعت.
وينقذ احمد العش الذي يتقدم من مباراة لاخري هدفا مؤكدا من امام جوب في الدقيقة 40 ويتلقي سامي انذارا للخشونة ويلتقط صبحي كرة فلافيو من ثابتة لينتهي الشوط الاول.
يشترك ابراهيم حسن بدلا من جمال حسانين المصاب بهدف دعم الوسط ويتحسن الاداء نسبيا ولضغط الاسماعيلي ويبدو بحال افضل بعد دعم شوقي العبد من اليمين.. وينقذ الصاعد عمرو الوحش هدفا محققا في مرمي صبحي من امام فلافيو وهو يتأهب لوضعها في المرمي.. وكاد شوقي السعيد يتسبب في هدف في مرماه بعد فاصل فلسفة دون داع ويخرج سامي بعد اصابته ويشترك كريم مسعد ومحمد حمص بدلا من عمر الوحش "افضل لاعبي وسط الاسماعيلي".. ثم يلعب زيكا وبغرابة الكرة في الاوت والجميع في انتظار عرضية امام المرمي ويتلقي ناري انذارا للخشونة مع صالح موسي ويلعب انطوي باكورد في المرمي بدلا من ايقافها والتصويب لتضيع فرصة.
ويضغط الاسماعيلي بكل خطوطه في اخر 5 دقائق لكن القطار كان قد فات ليصعد بترو أتليتكو الاكثر استحقاقا ويودع الاسماعيلي البطولة.