عندما كان محمد أبوتريكة لاعباً في صفوف الترسانة كان هناك اجماع علي أنه لاعب فاشل ومشاغب إلا أن الجميع تهافت عليه وفي المقدمة كان الأهلي والزمالك أكثر المتصارعين قبل أن يستقر في القلعة الحمراء. ومع الأهلي لم يترك أبوتريكة بصمة واحدة ولم يحقق انجازاً يذكر.. فكان أداؤه متواضعاً.. وسلوكه يشكو منه الجميع محلياً ودولياً وخسر تعاطف العالم بشعار "تعاطفاً مع غزة" الذي رفعه علي صدره وهز العالم وخاصة الصهاينة.. وانتقاماً منه كتب شعب غزة شارعاً باسمه هناك. لم يفكر أحد في تكريم أبوتريكة.. ولم نر عرض احتراف خاص به وهاجمه زملاؤه في كل مكان سواء في الغرف المغلقة أو إعلامياً. وعندما انضم أبوتريكة لمنتخب مصر.. "مجاملة طبعاً" لم يحقق أي انجاز ولم يصبح حديث الناس ولم ينل شرف المشاركة في مباراة أصدقاء رونالدو. أبوتريكة أيضاً شكا منه جيرانه وقالوا لم يكن براً بوالديه وإنه كان دلوعة أسرته وولد في فمه ملعقة ذهب وكان مرفهاً. وبعد كل ذلك يفاجأنا بإصابات عديدة جعلت مستواه يتراجع بعض الشيء ويريد أن يستمر في الملاعب!! حتي بعيداً عن الملاعب سرت اشاعة تقول إن هذا اللاعب صبأ وانضم للإخوان المسلمين.. يا للعار. إنني لا استبعد أن يكون أبوتريكة سبب الفساد في مصر وسيحاسب بسبب الكسب غير المشروع والتربح وقتل المتظاهرين في ثورة الخامس والعشرين.. ولا استبعد أن يكون هو أيضاً قاتل بن لادن. كفاية بقة يا عم.. الشعب يريد إسقاط أبوتريكة.