لحقت ميادة أشرف الصحفية بجريدة الدستور بقطار الشهداء بعد أن استشهدت أمس برصاصتين بالوجه والرأس اثناء تغطيتها للاشتباكات التي دارت بين قوات الامن وعناصر الجماعة الإرهابية بمنطقة عين شمس.. حيث تلقت رصاصتين بالرأس والوجه خلال الاشتباكات ولقيت مصرعها في الحال. طرد صحفيو المواقع والجرائد الورقية نقيب الصحفيين ضياء رشوان من مستشفي هليوبوليس بمصر الجديدة اثناء زيارته لشهيدة الصحافة ميادة أشرف لاعتراضهم علي ضياع حقوق الصحفيين اعضاء النقابة وغير الاعضاء في عهده إلا أن عدداً آخر من العقلاء قاموا باعادته للحديث مع الصحفيين لتهدئة الاجواء وتوضيح ما يمكن أن يقدمه نقيب الصحفيين.. حيث أكد رشوان لزملاء الشهيدة المتواجدين بمستشفي هليوبوليس انه لن يتم التحقيق مع احلام حسنين الصحفية بالدستور والشاهدة الوحيدة علي واقعة اغتيال ميادة الا بحضوره وبصحبته محامي النقابة. سادت حالة من الحزن الشديد بين الصحفيين المتواجدين بالمنطقة.. حيث لازموا جثمانها من منطقة الاشتباكات وحتي وصوله إلي مستشفي هليوبولس.. كما عمت حالة من الغضب بين أبناء الجماعة الصحفية عقب علمهم باستشهاد الزميلة ميادة أشرف.. حيث طالبوا باتخاذ إجراءات وقائية لحماية الصحفيين المكلفين بالعمل الميداني وكشف المتورطين في جرائم استهداف الصحفيين. الجدير بالذكر أن الشهيدة ميادة أشرف تبلغ من العمر 22 عاماً وكانت تحمل شعار "الكاميرا لاتزال في أيدينا يا حسيني.. ومكملين إن شاء الله".. احتجاجاً علي مقتل شهيد الصحافة الحسيني أبوضيف في شهر ديسمبر 2012 في أحداث الاتحادية والتي يحاكم فيها قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية.