طرد الصحفيون الذين توافدوا على مستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة حيث نقلت جثة ميادة أشرف، المحررة بجريدة "الدستور"، ضياء رشوان نقيب الصحفيين، واللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة من المستشفى. وثار الصحفيون الغاضبون على رشوان محملين إياه المسئولية عن ضياع حقوق الصحفيين، وطالبوه بمغادرة المستشفى قبل أن يتدخل بعض المتواجدين للسماح بإعادته للحديث مع الصحفيين لتهدئة الأجواء وتوضيح ما يمكن أن يقدمه نقيب الصحفيين. وقال رشوان لزملاء الشهيدة المتواجدين بمستشفى هليوبوليس إنه "لن يتم التحقيق مع أحلام حسنين الصحفية ب "الدستور" والشاهدة الوحيدة على واقعة اغتيالها إلا بحضوره وبصحبته محامى النقابة". إلى ذلك، طرد الصحفيون المتواجدون بمستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة، اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة من المستشفى، وسط حالة من الغضب التي تسيطر عليهم. وكانت ميادة أِشرف لقيت مصرعها بطلق ناري أثناء تغطيتها للاشتباكات بين المتظاهرين من أنصار "الإخوان المسلمين" والشرطة بعين شمس. ووصلت سيارة إسعاف وقوة من رجال المباحث إلى مسجد الشيخ عبيد بعين شمس حيث نقلت جثة الزميلة وقامت بنقلها إلى مستشفى هليوبوليس.