استقبلت الأمطار التي هطلت علي مطار كواترو دي ميفربواري بالعاصمة الأنجولية لواندا بعثة فريق الإسماعيلي بعد رحلة طيران استغرقت 10 ساعات. كان في استقبال البعثة السفير المصري المستشار جمال عبدالحميد مسئول وبديع أبوعلي رئيس البعثة وعضو مجلس الإدارة والذي كان قد سبقها ب 48 ساعة ومعه علاء وحيد المستشار الإعلامي للنادي ومندوب نادي بترو أتليتكو. انتقلت البعثة لنفس الفندق الذي سبق ان اعترضت عليه البعثة لتواضعه بعد أن تعذر تغييره لعدم وجود أماكن خالية بالفنادق الأخري. نجح مسئولو البعثة في حل مشكلة ملعب التدريب حيث وافقت إدارة النادي الأنجولي علي إيجاد ملعب قريب من فندق الإقامة بدلاً من الملعب المعترض عليه والذي كان يستغرق الوصول له 90 دقيقة ومثلها في العودة وقد أدي الفريق مرانه عليه. كانت إدارة النادي قد نجحت في حل مشكلة تصريح سفر المجند إبراهيم حسن وسافر بالفعل مع البعثة بينما تخلف الحارس محمد عواد.. ولاتزال المساعي تبذل لكي يلحق اللاعب بالبعثة اليوم أو غداً علي أكثر تقدير حيث لا يوجد مع البعثة سوي الحارس الصاعد محمد مجدي. دعوة علي جانب آخر وجه السفير المصري بلواندا الدعوة لسفراء الجزائر والمغرب وتونس وفلسطين وباقي أعضاء الجالية العربية هناك للحضور لتشجيع الفريق الأحد القادم كما يبذل السفير المصري جهوداً مع وزارة الإعلام الأنجولية لنقل المباراة للقاهرة تليفزيونياً بعد الاتفاق مع التليفزيون المصري. 200 ألف جنيه علي صعيد آخر انتعشت خزينة النادي ب 200 ألف جنيه من وزارة الشباب والرياضة دعماً لمسيرة النادي في رحلته الافريقية "الكونفدرالية". وقد أصيب مسئولو الدراويش بنوع من الإحباط الشديد حيث كانوا يتوقعون دعماً أكبر من ذلك في طل الظروف الصعبة للنادي. في نفس الإطار تم الانتهاء رسمياً من إنهاء إجراءات قيد كوفي ميشاك إضافة إلي قيد اللاعب محمد فتحي الذي تم قيده أيضاً وكانت اتصالات مكثفة قد جرت بين المستشار وليد الكيلاني عضو مجلس إدارة الإسماعيلي وأحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وتم الانتهاء من الإجراءات الماضية بفتح القيد للدراويش.