أكدت دراسة حديثة للمركز القومي للبحوث أن الزوجة العصبية تواجه خطر الانفصال عن زوجها وانهيار الحياة الزوجية. اشارت إلي أنه يجب علي الزوج لعلاج عصبية المرأة العمل علي احتوائها بمنحها مساحة أكبر من المودة والمحبة والتقرب إليها بشكل اكبر مما اعتادت عليه منه لمعرفة اسباب عصبيتها ومحاولة انهائها في سبيل انجاح العلاقات الأسرية بينهما وتجنب اطفالهما التأثيرات السلبية لعصبيتها. اضافت الدراسة أنه يجب أن تعلم المرأة العصيبة أن عواطفها ومشاعرها تسبق عقلها وتفكر فهي لا تفكر قبل الاقدام علي أمر يشوبه العصبية لذلك فيجب عليها أن تفكر قليلاً قبل الدخول في موجة العصبية والتفكير في الأمر الذي استفزها إلي هذا الحد ومعرفة اذا كان يستحق عصبيتها أم لا ويجب أن تدرك كل امرأة أن العصبية تؤدي إلي الكثير من الأمراض الجسمانية.