وهكذا فشلت كل محاولات الجماعة "إياها" في الحشد والتدمير والإرهاب.. ومستمرة في "الغباء" السياسي الذي أضاعها وتسبب في القضاء عليها!! الجماعة إياها مازالت تحلم بالعودة إلي "كرسي" أضاعته بيديها.. حتي تملكها "الجنون" فأصبحت تؤمن بمبدأ "أحكمكم أو أقتلكم".. والغريب بل والعجيب أن بعض أنصارها ومنافقيها لديهم أمل في عودتها إلي "الكرسي" لتحقيق أطماعهم وأحلامهم الشخصية دون النظر لمصلحة الشعب والبلاد!! لقد سبق أن أكدنا أن هذا الصراع الذي تحاول الجماعة إياها صنعه هو صراع من أجل الكرسي.. ولا علاقة له بالدين من قريب أو بعيد وأنها اتخذت الدين ستاراً لتخفي به أطماعها في تحويل البلاد إلي الفوضي حتي تحقق الثراء المالي لكبار أعضائها!! ان الشعب الذي قضي علي أحلام هذه الجماعة خرج من "القمقم" وبدأ في رحلة القضاء النهائي علي هذه الجماعة وأتباعها وأنصارها ومنافقيها الذين لا يريدون التعلم من الأخطاء البشعة التي وقعوا فيها وتسببت في خروج الشعب عليهم!! صدقوني مهما فعلت هذه الجماعة فلن يسامحها الشعب أبداً ولن ينخدع فيها مرة أخري وعلي أعضائها العودة لصفوف الشعب بدلاً من المصير المجهول الذي ينتظرهم.. ومثلما قالوا عندما جلسوا علي الكرسي نقول لهم للمرة المليون: من لا تعجبه مصر فعليه السفر إلي بلد آخر!!