استقبل المواطنون خبر تخفيض اسعار ما يقرب من 80 سلعة بالمجمعات الاستهلاكية التابعة لشركة النيل بارتياح وسعادة.. ورغبة في عودة الثقة بين الجمهور والمجمعات بعد فترة من الفتور والهجر لعدم وجود فروق حقيقية في الاسعار بينها وبين المحال التجارية والسوبر ماركت.. بالاضافة إلي رداءة بعض السلع. "المساء" تواجدت في اكثر من مجمع استهلاكي.. وكان الاقبال كبيراً من المواطنين في ظل التخفيض الحقيقي لاسعار الخضر والفاكهة واللحوم والاسماك والالبان. المواطنون اكدوا ان المجمعات الاستهلاكية هي طوق النجاة الاخير لهم من جشع التجار مؤكداً ان لهيب الاسعار احرقهم.. والتجار والكبار افترسوهم في غياب الرقابة. يقول عبدالعظيم محمد "موظف" باحد المجمعات الاستهلاكية ان التخفيض جاء في مصلحة المواطنين خاصة محدودي الدخل الذين يعد واحداً منهم... موضحاً ان المجمعات الاستهلاكية طوق النجاة للبسطاء في ظل جشع التجار وسيطرة الكبار. يري سامي احمد حجازي "موظف" باحد المجمعات الاستهلاكية ان المواطنين شعروا بالفرق الكبير بين اسعار بالمجمعات ومثيلاتها في المحال التجارية.. وهو ما ادي لاقبال كبير من المستهلكين علي المجمعات بعد ان كانت خاوية علي عروشها وتعاني من العزوف الجماهيري. اوضح ان هناك حالة من الرضا الجماهيري لهذه التخفيضات التي انقذت البيوت المصرية من لهب الاسعار التي تقفز كل يوم دون اي ضوابط. يري محمد متولي "رئيس اقسام باحد المجمعات" ان الدولة مطالبة بتطوير المجمعات لاعادة ثقة الجماهير موضحا ان المجمعات الاستهلاكية كان لها شأن في السنوات الماضية قبل ان تشهد تراجعاً مع تفوق لسلاسل السوبر ماركت الكبيرة يؤكد محمد حسن "مواطن" ان تخفيض الاسعار جاء في وقته بعد ان اختنق الشعب من الزيادات المستمرة لاسعار السلع الغذائية لتأتي اسعار المجمعات الاستهلاكية كطوق نجاة لمحدودي الدخل والبسطاء. يقول ممدوح رفاعي "موظف بالمعاش" ان خفض الاسعار بالمجمعات الاستهلاكية انقذنا من جشع التجار من اصحاب المحلات والسوبر ماركت في ظل الارتفاع الجنوني لكافة الاسعار . يقول سعيد محمد : البسطاء استقبلوا خفض الاسعار علي حوالي 80 سلعة بسعادة وتفاؤل مشيراً إلي ان خفض الاسعار جعل المواطن يشعر بأن الدولة لم تتركه فريسة لجشع بعض التجار. يقول السيد حسن علي "موظف" لم اكن اتوقع خفض الاسعار بالمجمعات الاستهلاكية بهذه الصورة فالشاي والسكر والزيت قمت بشرائها بأقل من سعر المحال والسوبر ماركت جنيه ونصف الجنيه وايضا اللحم البرازيلي اقل من المحال والسوبر ماركت. اضاف: نرجو ان تبقي المجمعات الاستهلاكية حصناً لطبقات الشعب الكادحة ومحدودي الدخل والا يكون خفض الاسعار بشكل موسمي.. وفي المناسبات رحمة بالبسطاء والفقراء الذين اصبحوا فريسة لكبار التجار ورجال الاعمال.