بدأت المجمعات في بيع 20 سلعة أساسية للجمهور بتخفيضات تصل إلي 20% المدة 10 آيام للتخفيف علي محدودي الدخل وضبط الاسعار بالأسواق. رصدت "الجمهورية" ردود فعل المواطنين الذين أكدوا ارتياحهم لانخفاض أسعار اللحوم إلي 40 جنيها للسوداني والارز الي 375 قرشا والزيت إلي 31 جنيها والدواجن إلي 20 جنيها والدقيق إلي 325 قرشا والمكرونة إلي 125 قرشا.. وطالبوا باستمرار الاسعار لمدة أطول وتوفير السلع في المجمعات بكميات كبيرة.صرح المهندس حسن كامل رئيس الشركة القابضة الغذائية بأن التخفيضات علي السلع الاساسية يحمل ميزانية القابضة نحو 5 ملايين جنيه مشيرا إلي ان هذا التخفيض بخلاف التخفيضات علي السلع الاساسية التي تنفذها وزارة الاستثمار مع معرض العودة للمدارس يوم 21 سبتمبر القادم. اضاف ايمن سالم رئيس الشركة المصرية للجملة ان شركات المجمعات لم تحصل حتي اليوم علي أي تعويضات من الشركة القابضة علي مقابل هذه التخفيضات التي يجب ان تدفع فاتورتها وزارة المالية مضيفا ان الزيت الخليط تم خفض سعره من 10 جنيهات إلي 9 جنيها والعادي من 9 جنيهات إلي 8 جنيهات. كما تم خفض زيت بزرة القطن من 950 قرشا إلي 875 قرشا ومن 925 قرشا إلي 850 قرشا وعباد الشمس من 12 جنيها إلي 11 جنيه ومن 11 جنيها للنوع العادي إلي 10 جنيهات. كما تقرر خفض السكر من 4500 قرشا إلي 400 قرش والدقيق من 375 قرشا إلي 325 قرشا والمكرونة من 175 قرشا رلي 150 قرشا ونوعية اخري من 150 قرشا إلي 125 قرشا.. تم خفض المسلي النباتي لعبوة واحد كيلو من 12 جنيها إلي 11 جنيها ونوعية أخري من 11.5 جنيها إلي 11 جنيه. كما تم خفض المسلي النباتي عبوة 2 كيلو من 24 جنيها إلي 22 جنيها وعبوة ب 23 جنيها إلي 21 جنيها. تم خفض كيلو الأرز من 450 قرشا إلي 350 قرشا ومن 4 جنيهات إلي 350 قرشا لنوعية أخري ثم خفض الزبدة النيوزيلندي من 34 جنيها إلي 31 جنيها واللحوم السوداني من 44 جنيها إلي 40 جنيها وتباع لحوم البتلو بدون خفض بسعر 53 جنيها. تباع اللحوم المجمدة البرازيلي بسعر 30 جنيها بعد التخفيض مقابل 33 جنيها قبل التخفيض ونوعية أخري من 35 جنيها إلي 32 جنيها.. تباع الدواجن بسعر 21 جنيه بدلا من 23 جنيها. 25% زيادة مبيعات يقول أيمن سالم رئيس الشركة المصرية للمجمعات ان التخفيضات تساهم في زيادة المبيعات بنحو 25% مشيرا إلي ان بعض السلع تباع اقل من السعر الاساسي مثل اللحوم التي تباع بالخسارة والدواجن التي تباع بسعر استلامها والسكر بأقل من سعر الشراء من المصنع. اضاف انه لا يتم تحديد الكميات المشتراه. محسن زاهر رئيس مجمعات شركة النيل للمجمعات اكد ان هناك اقبالا علي الشراء مع أول يوم عمل لهذه التخفيضات حيث نافست المجمعات سلاسل السوبر ماركت الكبري. يري عمرو سيد "موظف" ان هذه التخفيضات غير حقيقية لأن بعض السلع قد تم رفع اسعارها بالفعل منذ أسابيع وان نفس هذه المنتجات تم تخفيض سعرها بما لا يتجاوز 50 قرشا لكل سلعة فهي مازالت أعلي من سعرها الحقيقي ويطالب بأن تقوم المجمعات الاستهلاكية بدورها الحقيقي التي انشأت من أجله في الستينيات وهو تحقيق التوازن في السوق من خلال استيراد السلع الاساسية وبيعها بسعر التكلفة. تخفيضات آخر الشهر تؤكد انجي جادو "موظفة" بمصر للبترول ان 10 ايام تخفيضات مدة غير كافية بالمرة وتطالب المسئولين بضرورة بدء التخفيضات أول الشهر وتتفق معها زهراء محمد "موظفة" ان ذلك القرار خاطئ في ذلك التوقيت لأننا في نهاية الشهر وكثير منا لم يتم صرف رواتبه وعندما يتوافر المال تكون المدة المحددة للعرض قد انتهت ولكنها سعيدة بتلك المبادرات من قبل الحكومة والاحساس بالمواطن الفقير. يؤكد ممدوح محمد "محاسب" ان تلك التخفيضات لم تنفذ علي أرض الواقع بالنسبة للحوم السودانية فقد كان ثمنها منذ 3 شهور بالمجمعات 36 جنيه فقط بدلا من 38 جنيها ثم فوجئنا منذ أيام اصبحت ب 40 جنيها فأين التخفيض. حبر علي ورق يقول منظور السيد "موظف" ان تلك التخفيضات حبر علي ورق لا يشعر به المواطن حيث تتم زيادتها قبل التخفيض بأيام لنجد أن نسبة الخصم ضاعت مقابل الزيادة من دقنه وافتله وان نسبة تحديد مدة عرض التخفيضات لمدة 10 أيام غير كافية ولابد من الحكومة ان تعيد النظر في ذلك وتكون تلك العروض 10 أيام من كل شهر. يضيف نور عبدالجيد "تاجر" ان السلع المعلن عن تخفيضها في المجمعات الاستهلاكية لم يتجاوز هذا التخفيض 25 قرشا في كل سلعة فالارز كان 4 جنيهات واصبح ب 375 قرشا وبعض انواع المكرونة من 150 إلي 125 قرشا وهذا لا يمثل تخفيض جوهري في ظل تدني المرتبات. تقول مني صابر "صرافة" بمجمع الازبكية الاستهلاكي ان وزير التموين قام بتوفير 20 سلعة مخفضة بالاسعار للمساعدة في دوران حركة رأس المال ويرجع لحالة الركود التي اصابت المجمعات الاستهلاكية التي تتبع الحكومة. يؤكد حسن رجب "مدير المجمع الاستهلاكي" بالازبكية ان ارتفاع الاسعار بالاسواق وحالة البلد دفع الشركة القابضة لتخفيض بعض الاسعار الاساسية بنسبة 15% مع التنسيق مع وزارة التموين ومن الممكن ان يتم مدحها إذا حدث اقبال كبير من المواطنين علي الشراء. ليلي عبدالنبي "موظفة ببنك الاسكندرية" تؤكد سعادتها بتلك التخفيضات بدلا من جشع التجار لأن في تلك الظروف يحتاج المواطن لمن يسانده وانها تري أن مدة العرض لا تكفي ولابد من مدها لمدة 3 اسابيع ولابد من وجود رقابة من قبل المسئولين بالتموين وذلك لقيام بعض التجار باستغلال تلك التخفيضات وشراء بكميات كبيرة وبعد ذلك يذهب المواطن البسيط للشراء فلا يجدها.