أعلن حزب "غد الثورة" جبهة حسين زايد ترشيح رئيسه حسين زايد لرئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة وأكد زايد أنه بعد تفويض الحزب له قرر خوض المعركة وأنه سيبدأ في جمع التوكيلات اللازمة لهذا الشأن عقب صدور القرار بفتح باب الترشيح خلال الأيام القادمة. من جهته أكد محمود عبدالقادر المحامي والمستشار القانوني للحزب أن أيمن نور ليس مؤسساً أو رئيساً للحزب بأي شكل من الأشكال وذلك بحكم المحكمة الإدارية العليا الذي أكد في الصفحة رقم 11 بشكل واضح ناف للجهالة بالقانون أنه لا يجوز عمل توكيلات لأيمن عبدالعزيز نور ولا تصدر له أو منه للغير أي توكيلات لحرمانه من مباشرة الحياة السياسية وما يترتب علي ذلك من آثار وهذا الحكم جاء قاطعاً لا يجوز الطعن عليه وبناء عليه تم استبعاد أيمن نور و108 توكيلاً صادر له من المؤسسين للحزب وذلك لاتهامه في جناية تزوير وصدور حكم بات ونهائي عليه ولم يرد اعتباره ولا يشفع له صدور قرار من المجلس العسكري عام 2011 برد اعتباره لان هذا القرار إداري ليس له أي حجية قانونية حيث يجب رد الاعتبار عن طريق المحكمة وبالتالي مازال أيمن نور بلا صفة قانونية أو علاقة رسمية بحزب غد الثورة. أضاف عبدالقادر: أضف إلي ذلك حكم القضاء الإداري الصادر مؤخراً برفض الدعوي التي أقامها محمد بدر محمد أبوالعزم ضد لجنة الأحزاب التي يطالب فيها بإلغاء القرار الصادر منها بتاريخ 13/3/2013 بوجود نزاع علي رئاسة الحزب بينه وبين حسين أبوالعزم مطالباً بالاعتداد به رئيساً للحزب.. أن قرار القضاء الإداري بعدم اختصاص محاكم مجلس الدولة بنظر مثل هذه الدعاوي يعتبر سقطة في حق أيمن نور وأعوانه الذين لجأوا إلي قضاء غير مختص علاوة علي أن ذلك يعني أن حسين زايد هو رئيس الحزب وعلي المتضرر اللجوء للقضاء المختص وهو المحاكم المدنية لان مجلس الدولة مختص فقط بنظر القضايا المحالة إلي الدائرة الأولي من لجنة الأحزاب الخاصة باكتساب الأحزاب الشخصية الاعتيارية من عدمه وعلي المتضرر أن يثبت أنه رئيساً لحزب "غد الثورة". أخيراً أكد أنه الوحيد الذي يحق له الآن تمثيل حزب "غد الثورة" هو حسين زايد.