حذر حسين زايد المتنازع علي رئاسة حزب "غد الثورة" من اختيار أي شخصيات تمثل الحزب في التعديل الوزاري المرتقب مؤكداً بطلان ذلك الأمر لو تم. قال حسين زايد فوجئت بتردد أنباء عن ترشيح عدد من الأشخاص للدكتور هشام قنديل لاختيار بعضهم وزراء عن حزب "غد الثورة" ولما كان هناك قرار من لجنة الأحزاب بتاريخ 13/3/2013 بارجاء الفصل في الطلبات المقدمة من حسين عبدالحليم إبراهيم "حسين زايد" ومحمد أبوالعزم لحين انتهاء النزاع علي رئاسة الحزب قضاءً أو رضاءً فإنني أؤكد ان النزاع علي رئاسة الحزب لم يحسم حتي الآن وبالتالي لا يوجد ممثل قانوني رسمي له يكون من حقه التقدم بأسماء أشخاص يمثلون غد الثورة في هذه الحكومة علاوة علي ان موقفي الشخصي والكلام مازال علي لسان حسين زايد.. هو عدم المشاركة في هذه الحكومة التي نرفضها تماما لعجزها عن حل أي مشكلة تواجه الوطن والمواطن. اضاف للأسف أيمن نور مازال ينتحل صفة رئيس حزب غد الثورة ويدلي بالأحاديث الصحفية والتليفزيونية ويقوم بالجولات الخارجية ويعلن عن ترشيح وزراء دون أن يكون رئيسا أو حتي متنازعا علي رئاسة الحزب وقد قمت بتقديم العديد من البلاغات ضده.