فتح حسين زايد المتنافس علي رئاسة حزب غد الثورة النار علي العديد من قيادات الحزب. في البداية قال حسين زايد لقد قمت مؤخراً باخطار لجنة شئون الأحزاب رسمياً بتشكيل المجلس الرئاسي الجديد للحزب والمكون من 19 عضواً يتقدمهم أنيس شوقي زعيماً للحزب ونائبان هما د.جمال عبدالعظيم ود.شيرين إبراهيم علاوة علي تشكيل جديد للهيئة العليا يضم 187 عضواً. أضاف: أنني أعلنها صريحة لن أترك حقي في رئاسة غد الثورة وسأواصل المسيرة لانتزاع حقي كاملاً بعدما قررت لجنة الأحزاب السياسية إرجاء الفصل في الطلبات المقدمة مني ومن محمد بدر أبوالعزم لحين انتهاء النزاع علي رئاسة الحزب قضاء أو رضاء ولا أخشي علاقة أيمن نور بالإخوان المسلمين ولا مؤسسة الرئاسة أو حزب الحرية والعدالة وبيني وبين وباقي الجناح الذي يوجد معه القانون وأنا ماض في طريقي لإعادة هيكلة الحزب وإعادة تنظيمه بعيداً عن "التطبيل" لمكتب الإرشاد والموالاة لحزب الحرية والعدالة وقد قررت إلغاء ملفات وأوراق جميع الذين سبق لهم التقدم للترشيح لمجلس النواب عن طريق قيادات الحزب السابق وسأعيد فتح هذه الملفات وانتقاء عناصر وكوادر وقيادات جدد لخوض الانتخابات القادمة وسأعيد للحزب ثوريته التي فقدها خلال الفترة الماضية بعدما انحاز إلي جانب "المهادنة" وتخلي عن واجبه الطبيعي في المعارضة القوية وفقد الكثير من أرضيته بالشارع التي اكتسبها عقب تأسيسه. أضاف حسين زايد: فوجئت مؤخراً بالدكتور محمد محيي الدين عضو الشوري ووكيل الحزب جناح محمد أبوالعزم يهاجمني ويسبني ويتهمني بأنني مدع وأساوم ماديا من أجل التنازل عن رئاسة الحزب وأنا أقول لمحيي الدين: عيب.. بيني وبينك القضاء بعد تقديمي لطلب رفع الحصانة عنك وإقامة جنحه سب وقذف. أوضح حسين زايد أنه تعرض لضغوط عنيفة وتهديدات خلال الأيام الماضية ولكن كل هذا لن يثنيه عن المضي قدماً في طريقه.