طالبت "الممرضة" مني علي عبدالحميد.. بنقلها إلي مكان قريب من مسكنها أسوة بزميلاتها.. ومراعاة لظروفها.. ولأحقيتها في النقل. قالت في رسالتها إلي "دفتر أحوال" إنها حاصلة علي دبلومة المعهد الفني الصحي "قسم تمريض" عام 2009 وتعمل بمستشفي ديروط العام الذي يبعد عن محل إقامتها بقرية شلش كثيراً. وتعاني من سوء المواصلات والزحام الذي يتسبب في تأخرها عن مواعيد عملها أحياناً كثيرة. أضافت أنها متزوجة وتعول أطفالاً يحتاجون إلي الرعاية.. ولأن مدارسهم قريبة من منزلها.. فإنها تعاني أيضاً في توصيلهم للمدرسة واللحاق بعملها.. وهذا يسبب لها ارتباكاً كبيراً ولا يمكنها من اللحاق بمواعيد خروجهم من المدرسة. أوضحت أن كثيراً من زميلاتها تم نقلهن تقديراً لظروفهن.. وأنها تقدمت بأكثر من طلب لنقلها من مستشفي ديروط العام إلي الوحدة الصحية بقرية "بني يحيي" التابعة للإدارة الصحية بديروط لقربها من محل سكنها ومدرسة أطفالها الصغار. لكن أحداً لم يستجب لها أو يرد علي طلباتها.. وكأن المسئولين بالإدارة يتعنتون معها. .. وفي نهاية شكواها.. استغاثت بوزير الصحة الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة والسكان.. لينظر في طلبها ومراعاة ظروفها.