خمس سنوات وأنا أعيش في متاهة أدور في حلقة مفرغة بعد أن أصيب ابني بمرض نادر لم أسمع عنه من قبل يسمي "يستونيا" أدي إلي خذل بالساقين والذراعين وحركات لا إرادية مع ضعف عام واعوجاج بالعمود الفقري وعدم التحكم في عمليتي الإخراج. عرضته علي كبار المتخصصين فانتهوا إلي انه ليس له علاج بمصر وأوصوا بعلاجه بمستشفي الجامعة الأمريكية ببيروت أو مستشفي الملك فيصل بالسعودية حيث نجحوا في علاج حالات مشابهة وحققت نجاحاً كبيراً. فشلت في تدبير ولو جزء من النفقات المطلوبة لسفره وعلاجه بالخارج لأننا أسرة رقيقة الحال وحالته تسوء كل يوم عن سابقه وحياته تكاد تتوقف حيث يجري الآن امتحانات نهاية العام بالمستشفي وقد وصل للمرحلة الثانوية. أستغيث بكل من يقدر علي مساعدتي علي سفر ابني للعلاج بالخارج ان يقف معي رحمة به وبي. ن . م . ع - القاهرة