أكدت د. درية شرف الدين وزيرة الإعلام استمرار منصب وزير الإعلام في الحكومة الجديدة حتي يتم تشكيل المجلس الوطني للإعلام لإدارة المنظومة الإعلامية مشيرة إلي أن ذلك الأمر ليس بيديها وأن استمرار وزارة الإعلام في الحكومة التي ستشكل في الفترة المقبلة بعد انتخابات الرئاسة ليس قرارها ولكن قرار الحكومة نفسها. أضافت في تصريحات خاصة ل "المساء" أنه تم البدء في انشاء المجلس الوطني للإعلام الذي سيدير الإعلام المرئي والمسموع وفقاً للمادة 213 من الدستور التي تنص علي ان الهيئة الوطنية للإعلام هيئة مستقلة تقوم علي إدارة المؤسسات الإعلامية المرئية والإذاعية والرقمية المملوكة للدولة وتطويرها وتنمية أصولها وضمان استقلالها وحيادها والتزامها باداء مهني وإداري واقتصادي رشيد. قالت لا اعرف هل ستستمر وزارة الإعلام أم سيتم إلغاؤها في الفترة المقبلة لكننا نعمل الآن علي تشكيل الهيئة الوطنية التي تدير الإعلام المرئي والمسموع وآليات تنظيم عمله. علي الجانب الآخر تستعد تنسيقية ماسبيرو لصياغة ما تم جمعه خلال الفترة الماضية من اقتراحات أساتذة وخبراء الإعلام والعاملين في مجال القنوات واساتذة القانون لاعداد قانون مقترح للهيئة الوطنية للإعلام وستطرح ورشة العمل المختصة بصياغة القانون المقترح خلال أيام التصور كاملاً لعرضه علي الإعلاميين والمختصين خلال نقاش مجتمعي بعدة ندوات وذلك قبل وضع التصور النهائي للقانون ليتم عرضه علي الجهات المختصة.. والتنسيق ستعمل خلال الأيام المقبلة علي المطالبة بضرورة عمل ميثاق الشرف الإعلامي والالتزام بآداب المهنة والمهنية والموضوعية خاصة في الفترة الأخيرة التي شهدت بعض التجاوزات ببعض القنوات.