بعد رفض الأعلي للجامعات ترشيح منصور

المفاضلة بين "عبدالخالق" و"الدجوي" لوزارة التعليم العالي

علمت "المساء" أن رئيس الوزراء المكلف المهندس إبراهيم محلب قد استقبل كلاً من د. السيد عبدالخالق رئيس جامعة المنصورة ود. وائل الدجوي العميد السابق لهندسة القاهرة لترشيح أحدهما لمنصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بدلاً من د.. أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الذي رفضه المجتمع الجامعي خلال الاجتماع الذي عقده المجلس الأعلي للجامعات وحضر جانباً منه د. حسام عيسي وزير التعليم العالي السابق..وكان أعضاء المجلس الأعلي للجامعات قد رفضوا - خلال اجتماع للمجلس حضره د. حسام عيسي - ترشيح د. أشرف منصور لمنصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي.. وقالوا إن المرشح للمنصب يتولي رئاسة مجلس أمناء إحدي الجامعات الخاصة وبالتالي فإنه ليس علي علم ودراية بمشاكل الجامعات الحكومية.. وطالبوا بترشيح أحد القيادات الجامعية التي لها خبرات كبيرة بواقع ومشكلات الجامعات المصرية والعمل الاكاديمي بها وذلك حتي لا تتفاقم الأوضاع الحالية في هذا الوقت العصيب..وتضامن أعضاء المجلس مع ردود فعل أعضاء هيئات التدريس وبعض مجالس الاقسام والكليات والتي انعقدت بصورة طارئة وتناولت الترشيح لمنصب وزير التعليم العالي وما أصاب المجتمع الجامعي من إستياء وإحباط حول هذا الموضوع.. وقالوا ان المجلس الأعلي للجامعات بالنيابة عن أعضاء هيئات التدريس والطلاب والعاملين بالجامعات يناشد رئيس الوزراء المكلف بإعادة النظر في هذا الترشيح وذلك دعماً لجهود المجتمع الجامعي في لم الشمل ودعم الاستقرار خلال الفترة المقبلة.
قدم المجلس التحية للدكتور حسام عيسي الذي انصرف بعد ساعة ونصف الساعة من الاجتماع ليرأس الجلسة وبعده د. عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي اقدم رؤساء الجامعات رئاسة الجلسة وقد بحث المجلس خلال الاجتماع استعدادات الجامعات للفصل الدراسي الثاني الذي يبدأ 8 مارس المقبل وذلك من حيث استكمال المنشآت والمعامل والورش والمدن الجامعية.
كما أحيط المجلس علماً بتوقيع بروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم العالي والداخلية والخاص بوسائل حفظ الأمن في الجامعات الحكومية والذي من المقرر عقد اجتماع بين رؤساء الجامعات ومديري الأمن بالمحافظات لعمل محضر تنسيقي أمني لتفعيل البروتوكول.