سادت حالة من الغضب الشديد بين المواطنين بسبب ارتفاع فواتير الغاز الطبيعي والتي زادت حوالي 3 أضعاف. أكد المواطنون أن ارتفاع الأسعار يحيط بهم من كل جهة ورغم ذلك فالمرتبات لا تتحرك وبلا أي زيادة.. مشيرين إلي أن فواتير الغاز تنضم لفواتير المياه والكهرباء من حيث الزيادات الكبيرة بها. قال عماد شاكر- موظف: قمت بدفع 40 جنيها فاتورة الغاز الشهر السابق بعد أن كنت أدفع من 10 إلي 12 جنيها أي بزيادة حوالي 4 أضعاف رغم أنني لا أستخدم الغاز إلا في البوتاجاز فقط أما السخان فيعمل بالكهرباء. أوضح أمين عبدالغني- موظف: إن الشركة تحملنا 7 جنيهات شهريا علي الفاتورة ورغم ذلك لا يأتي أحد للصيانة.. مشيرا إلي أنه لا يعرف حتي الآن ما سبب الارتفاع الجنوني للفواتير. أكد وفيق مراد- مهندس: قيمة الفواتير زادت بنسبة كبيرة الشهر الماضي حيث كنت أدفع من 20 إلي 25 جنيها ولكن الآن أدفع 90 جنيها بزيادة أكثر من 5 أضعاف رغم أن استخدامي كما هو ولم يزد. أضاف: عندما سألت المحصل عن سبب الزيادة أكد أن هذا الشهر فقط. مايكل أمين- محام: أسعار الفواتير زادت من 10 جنيهات إلي 30 جنيها مشيرا إلي أن الحكومة حركت الأسعار دون أن نعلم. أضاف أن الأعباء ثقيلة فأسعار الغاز انضمت لفواتير الكهرباء والمياه التي أصبحت "نار". محمد عبدالمجيد: الفواتير أصبحت نارا والحكومة لا تراعي ضعف الدخول والمرتبات.. فبعد أن كنت أدفع 10 جنيهات والآن أدفع 30 جنيها رغم أنني لا استخدم الغاز إلا في البوتاجاز فقط. خالد حسن- صاحب مطعم: الزيادة أصبحت مستفزة فبعد أن كان متوسط الفاتورة 25 جنيها شهريا ارتفعت لتصل إلي 143 جنيها الشهر الماضي.. مشيرا إلي أنه يفكر الآن في رفع أسعار المأكولات بسبب زيادة الغاز لأنه ليس من الطبيعي أن أتحمل كل هذه الزيادات ناهيك عن فواتير الكهرباء والمياه. نبيل رمزي- صاحب محل طيور: استهلاكي للغاز بالمحل ضعيف جدا نظرا لركود السوق ورغم ذلك زادت فاتورة الغاز من 25 جنيها إلي 85 جنيها.