جلست مع الوزير المفوض الماليزي.. السيد رملي بن يتيم.. أحد الشخصيات الذي علمني درسا في أول لقاء غير رسمي بيننا واكد لي سبب تخلفنا عن دولتهم التي بدأت نهضتها منذ عشرين عاما فقط.. ولذلك قصة قصيرة. كان هناك موعد بيننا منذ أربعة أيام لتناول الغداء سويا علي ضفاف النيل وكان هو صاحب الدعوة الكريمة والموعد حددناه في الثانية ظهرا ولسوء الطالع كان هناك اتصال بالمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب المصري والذي حدد موعد لزيارتي له بمكتبه في الواحدة ظهرا أو الساعة الثانية بنفس اليوم حسب طريقة تحديده للموعد وحديثه واضطررت لمحاولة تأجيل الموعد مع الوزير الماليزي الذي رحب علي الفور وقال كما تشاء وحددت الرابعة من نفس اليوم وذهبت لمكتب وزير الشباب الواحدة والنصف وانتظرت حتي الثالثة تقريبا لاجتماعاته وفي النهاية أشار اليّ مدير مكتبه لي بالاجتماع مع نائبه خالد تليمة الذي كان مشغولا اكثر منه وبعد فشل الاجتماع الثاني بالرغم من وجودي مع نائب الوزير تليمة بشكل مفاجئ دون تحديد موعد وجدت نفسي بالساعة الرابعة بمقر الوزارة دون جديد مع العلم انني جئت لقضاء حاجة للوزارة وشباب مصر ويعلم الله والوزير ونائبه بذلك ولكن بعد تحديد موعد آخر مع نائب الوزير ونحن بالاسانسير في السابعة من مساء نفس اليوم اعتذرت وهرولت علي سلم الوزارة لألتقظ تليفوني المحمول لاجد الوزير الماليزي اتصل عدة مرات ليخبرني بأنه في انتظاري قبل الموعد بنصف ساعة. واتصلت علي الفور وتحججت بالطرق وذهبت متأخرا 20 دقيقة.. وأخبرني الرجل أنه سيجمع بين وجبتي العشاء والغداء معا لانه يتناول غداءه في الواحدة والنصف وذلك بسبب احترامه لموعدي.. وتناولنا اطراف الحديث الذي امتد لاكثر من 3 ساعات كاملة معظمهما عن مصر وشبابها.. ارجوكم لا اجد تعليقا.. فما تعليقاتكم؟.