تظاهر المئات من "أطباء التكليف" بالزي الأبيض أمام وزارة الصحة.. اعتراضا علي تراجع الوزارة عن اتفاقها مع النقابة حول تعديل قواعد توزيعهم علي المستشفيات. وطالبوا بالتوزيع العادل للأطباء وفتح رغبات التكليف بالوحدات داخل الإدارات الصحية مع إعلان الوزارة عن احتياجات كل ادارة ووحدة صحية والاعلان عن نسبة شغل الأماكن بالوحدات الصحية والجهات الخارجية تفصيلا في كل إدارة صحية. رفعوا لافتات مكتوب عليها "التكليف مش مضبوط.. مش رايح سينا ولا أسيوط" "الموضوع مش فقاقة.. حنروح الوحدة بالناقة" مرددين هتافات ومنها "الاضراب هو سلاحنا ضد وزيرة بتسوحنا" و "بدل العدوي 3 جنيه احنا بنشحت ولا ايه" ومطالبنا مش "عاوزة هزار حنروح الوحدة بحمار". أغلق موظفو الوزارة الأبواب أمام الأطباء المتظاهرين.. كما قاموا بإلقاء المياه عليهم من المكاتب.. مما أثار حفيظة الاطباء ودفعهم إلي ترديد الهتافات المناهضة للدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة. قالوا ل "المساء" ان وزارة الصحة لم تتعامل بشفافية في الاعلان عن الاحتياجات المطلوبة في المناطق النائية ولم تعلن عن الاحتياجات الحقيقية المطلوبة للمديريات. وأشاروا إلي أن الوزارة قامت بتعويض عجز الأطباء خلال السنوات الماضية في المناطق النائية والحدودية علي حساب دفعة التكليف الجديدة خاصة بعد أن رفعت عدد الأطباء المطلوب إلي 5 آلاف طبيب بدلا من 2000 طبيب.. مهددين بالتصعد في حالة عدم الاستجابة إلي مطالبهم المشروعة بالاعتصام المفتوح امام الوزارة ونقابة الاطباء وعدم التسجيل رغبات التكليف واستلام العمل. طالبت د. رنا مصطفي أحد المتظاهرات الوزارة بعودة المناطق النائية كما كانت في الحركات السابقة وتوضيحها داخل كل محافظة مع إلغاء شرط اختيار المنطقة النائية كاختيار اول لنيل مميزات التوزيع بها وتفعيل القرارات الوزارية رقم 197 الذي صدر دون تمويله والقرار رقم 60 بشأن قانون الحوافز الجديد لغير المكلف في المناطق النائية. قال د. راجح السياجي أحد المتظاهرين لابد أن يكون نقل الدرجة المالية متاحا بمجرد نقل التكليف او استلام النيابة علي أن تخصم كل مميزات المناطق النائية في حال انتهائها وان يكون ذلك ملزما للجميع وتحديد صفات محدد للظروف التي يتمتع دونها الطبيب من استلام العمل في الوحدات. أوضح د. أحمد سيد ود. مسعد شاهين أن المحافظات النائية والحدودية الذي تم توزيعهم عليها لا تحتاج الي التخصصات المطلوبة.. مشيرا إلي أن هناك سوء توزيع في حركة التكليف هذا العام.