الروابط التاريخية تجمع دول حوض النيل.. وتواصل الشباب أساس حل المشكلات في هذه الدول

أكد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب أن علاقة مصر بدول حوض النيل قوية وتجمعهم الروابط التاريخية ويبقي نهر النيل والدول المشتركة فيه هو الميثاق الاقوي بينهم. مشددا علي أهمية التواصل بين شباب دول حوض النيل لدعم تلك العلاقات وتوطيدها وحل مشكلات هذه الدول.
أوضح قائلا: الظروف الحرجة التي نمر بها جميعا تضع علينا لزاما أن نكسر حاجز الصمت. وأن ننطلق لنكون ركيزة أساسية لتنمية شعوبنا والانفتاح علي آفاق أوسع والمساهمة في التعاون المشترك من أجل تحقيق النهضة لدول حوض النيل وإفريقيا.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات الملتقي الثاني لشباب حوض النيل أمس والذي تنظمه الوزارة وتستمر فعالياته حتي الاحد القادم. بمشاركة 200 شاب وفتاه من دول حوض النيل لتبادل الثقافات والخبرات بين شباب دول الحوض. وذلك تحت شعار "النيل شريان حياة".
أكد خالد تليمة نائب وزير الشباب علي أن دورنا هو تدعيم وترسيخ الروابط التاريخية تماشيا مع ما أرساه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في أن مصر لديها ثلاث دوائر هامة علي عدة مستويات تتمثل في الدائرة الافريقية والعربية والاسلامية. مضيفا إلي دور مصر الريادي في هذا الصدد.
وتوجه وزير الشباب ونائبه بالشكر إلي جميع الدول المشاركة في الملتقي ووزرائها المشاركين. معربين عن أملهم في نجاح الملتقي وتحقيق أهدافه المنشودة.
ومن جانبها. أوضحت نادية أروب وزيرة الشباب والرياضة والثقافة بدولة جنوب السودان أن دولتها تمر بأزمات كبيرة مثل مصر. مشيرة إلي ضرورة تكاتف الجميع لتحقيق كل الاهداف لدول حوض النيل ولتحقيق التقدم بشكل مؤسسي. مثنية علي مثل هذه اللقاءات لدفع الشباب بصورة جيدة لبناء بلادهم وتطويرها.
فيما قال رونالد كيبول وزير الشباب والطفولة الاوغندي: "قوتنا في وحدتنا. ولابد من ارساء التكاتف والتلاحم بين بلدان حوض النيل للنهوض بها وحل كل المشكلات التي تقابلها وتدعيم كافة الروابط التاريخية والعرقية بين دول الحوض.
أكدت السفيرة فاطمة الزهراء عتمان ممثلة عن وزارة الخارجية المصرية أن مصر تملك دورا كبيرا لايمكن التقليل من شأنه في دعم الثقافات وتوطيد العلاقات بين دول حوض النيل.
أضافت أن من الاهداف الاساسية التي تسعي مصر لتحقيقها يكمن في تدعيم الروابط وزيادة حجم التبادل التجاري مع تقديم المشورة لكل بلدان دول حوض النيل في كافة المجالات.
أعلنت أنه يجري الان التنسيق من خلال السفارات المصرية لانشاء الوكالة المصرية من أجل التنمية لتحقيق التنمية المستدامة. مبينة أن مصر تملك خطوات جادة في هذا الصدد.
أكدت الدكتورة جهاد عامر مدير عام العلاقات العامة والخارجية بوزارة الشباب المصرية بأن الوزارة بصدد تدشين المكتب الافريقي بمقر الوزارة لمد جسور التعاون وتدعيم المشاركات علي نطاق أوسع.