أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب أن علاقة مصر بدول حوض النيل قوية وتجمعهم الروابط التاريخية ويبقى نهر النيل والدول المشتركة فيه هو الميثاق الأقوى بينهم مشددا على أهمية التواصل بين شباب دول حوض النيل لدعم تلك العلاقات وتوطيدها . جاء ذلك فى كلمة وزير الشباب فى افتتاح فعاليات الملتقى الثانى لشباب حوض النيل اليوم الذى تنظمه الوزارة لمدة اسبوع بمشاركة 200 شاب وفتاة من دول حوض النيل لتبادل الثقافات والخبرات بينهم بحضور خالد تليمة نائب وزير الشباب، ورونالد كيبول وزير الشباب الأوغندى، ووزيرة الشباب والثقافة والرياضة بجنوب السودان والسفيرة فاطمة الزهراء ممثلة عن وزارة الخارجية المصرية وقيادات وزارة الشباب وعدد من ممثلي الدول المشاركة. كما اكد وزير الشباب ان الظروف الحرجة التى نمر بها جميعا تضع علينا لزاما أن نكسر حاجز الصمت وأن ننطلق لنكون ركيزة أساسية لتنمية شعوبنا والانفتاح على آفاق أوسع والمساهمة فى التعاون المشترك من أجل تحقيق النهضة لدول حوض النيل وإفريقيا. وطالب المهندس خالد عبد العزيز شباب دول حوض النيل بكسر حاجز الصمت بين الشعوب الإفريقية حتى تكون هناك ركيزة أساسية لتنمية شعوبنا وينفتح على آفاق علاقات أوسع. ومن جانبه أكد خالد تليمة نائب وزير الشباب على أن دورنا هو تدعيم وترسيخ الروابط التاريخية تماشيا مع ما أرساه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى أن مصر لديها ثلاث دوائر هامه على عدة مستويات تتمثل فى الدائرة الإفريقية والعربية والإسلامية لافتا إلى دور مصر الريادي فى هذا الصدد. كما توجه وزير الشباب ونائبه بالشكر إلى جميع الدول المشاركة فى الملتقى ووزرائها المشاركين، معربين عن أملهم فى نجاح الملتقى وتحقيق أهدافه المنشودة.