رحب وزير الشباب المهندس خالد عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، بوزراء وممثلي الوفود الشبابية المشاركة في الملتقى الثانى لدول حوض النيل تحت شعار «النيل شريان حياة»، معربًا عن سعادته البالغة بمشاركة دول حوض النيل في الملتقي الذي يؤكد تأصيل الروابط التاريخية وتبادل الثقافات بين شباب الدول المختلفة. وأضاف عبد العزيز أن «الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد حاليًا، تلزمنا بكسر حاجز الصمت والانطلاق نحو استكمال خارطة الطريق حتى نكون ركيزة أساسية لتنمية شعوبنا والانفتاح على آفاق أوسع». وأكد عبد العزيز أنه بالرغم من أن علاقة مصر بدول حوض النيل تربطها الروابط التاريخية إلا أن الميثاق الأقوى هو نهر النيل والدول المشتركة فيه، مشيرًا إلى أهمية تواصل شباب حوض النيل لدعم العلاقات وتوطيدها من خلال مواصلة العمل المشترك من أجل النهوض بدول حوض النيل وإفريقيا.